مسكين يا شعبنا الفلسطيني دائما معذب

مسكين يا شعبنا الفلسطيني دائما معذب
مسكين يا شعبنا الفلسطيني دائما معذب
كتب هشام ساق الله ان ياكل شعب القطط والكلاب وفضلات الطعام فهذا لا يحدث في القرن الواحد والعشرين الا مع شعبنا الفلسطيني المعذب الذي يعيش في مخيمات سوريا بعد هذه الحرب الطاحنه فنحن دائما ندفع الفاتوره كامله سواء كنا مشاركين ان وكنا مذبوحين فالفلسطيني لايستقر المه وعذابه الى بالعوده الى وطنه . هذا الطائر الفينيقي الذي ينبعث من الرماد والجحيم والحروب يخرج من جديد اقوى عود واصلب قدره على تحمل المصائب والهموم والحروب في طريقه للبحث عن وطنه والاستقرار والحياه هو وكل افراد اسرته اليوم وانا اتابع وسائل الاعلام جن جنوني ان اطفال ياكلوا الكلاب والقطط وفضلات الطعام . عدت وتذكرت حصار المخيمات الفلسطينيه في مخيمات لبنان اثناء الحرب الاهليه اللبنانيه وحصار المخيمات عشنا مثل هذه الظروف وربما اصعب وعشناها بظروف اصعب داخل الوطن حين حاصر الكيان الصهيوني مخيمات قطاع غزه واكلنا كل شيء وحين حاصرت قوات الاحتلال مخيم جنين لمدة طويله ولكن بالنهايه نخرج منتصرين . اما ان ان يستريح شعبنا ويعيش مثل شعوب العالم ويحصل على دوله فلسطينيه وهويه يستطيع ان يعود الى وطنه ليستقر ويهدا ويلتقط انفاسه هذا من المستحيل في ظل العالم الظالم . الام ومعانيات شعبنا الفلسطيني في سوريا تدفعنا الى تعميق وحدتنا والنظر بعين العطف لما يحدث لشعبنا ونوحد صفوفنا ونزيد تعاضنا ووحدتنا من اجل ان نتغلب على ماساة شعبنا في الاماكن ونستطيع ان نجمع انفسنا من جديد . قبل ايام استشهد 12 فلسطيني اثناء وهم يهيموا في البحر يبحثوا عن مكان يعيشوا فيه وارض يطاوا اقدامهم عليها ولكنهم لم يصلوا الى اليابسه وماتوا غرقى ليذكرونا بالاف الحوادث التي حدثت مع اللاجئين الفلسطينيين بحثا عن وطن هادىء لهم ولاطفالهم باي مكان في العالم . قبل ايام تحدثت الصحف عن ان هناك اعداد كبيره هاجرت من مخيمات سوريا الى السويد وبدات بالبحث عن البقاء على أي ارض لترتاح لسنوات والمؤلم ان سوريا كانت تتعامل مع الفلسطينيين على انهم مواطنين دوله فيها وكان لديهم كل الحقوق واليوم هاهم يتفرقوا ويهيموا على وجوههم في كل بلاد العالم . ان الاوان ان نستثمر بالانسان وان نغيث هؤلاء الملهوفين الذين بقوا في سوريا ويعانوا من ويلات الحرب وعدم وجود في ايدهم أي شيء هؤلاء ينغي يتم اغاثتهم وتقديم يد العون لهم فزيارة الاخ عباس زكي مفوض العلاقات العربيه الاخيره لدمشق يجب ان تفتح بوابة الاغاثه والدعم العربي لشعبنا الفلسطيني في سوريا لتجنيبه الجوع والموت والفقر . هؤلاء رجال الاعمال والشركات وكل قطاعات شعبنا الفلسطيني ينبغي ان نجمع تبرعات لاغاثة هؤلاء المكوبين بالشيكل كم قام هؤلاء بجمع تبرعات لدعم شعبنا في الوطن المحتل وكما ساهموا وقطعوا عن افواهم الاكل وارسلوه الينا . انا اقول انه ان الاوان لعمل صندوق مساند وداعم لشعبنا الفلسطيني في سوريا وان يتم البدء بالتبرع له من كل ابناء شعبنا الفلسطنيي ويجب على بسام زكارنه الذي يتبرع بخاطرنا وبدون خاطرنا ان يقوم بالمبادره بمساعدة ودعم شعبنا الفلسطيني في سوريا . لاتنسوا مواقف ابناء شعبنا الفلسطيني في سوريا وهم الفقراء كانوا دائما يقفوا الى جانب شعبنا في حصاره ونكباته ومجازره وكانوا دائما يلبوا النداء ويخرجوا للتضامن معنا فهؤلاء جزء من شعبنا الحي المنكوب المشتت الذي ينبغي ان نقف الى جانبه بقوه واسرع وقت ممكن. أكد “ف.ق” أحد سكان مخيم اليرموك الفلسطيني أمس أنه تم ذبح أول ثلاث كلاب لإطعام من تبقى من أهل المخيم على قيد الحياة. وتأتي عملية الذبح وأكل لحم الكلاب بعد صدور فتوى من على منبر جامع فلسطين في مخيَّم اليرموك المحاصر منذ أكثر من تسعين يوماً حصاراً مُحكماً وبعدَ فقدان الطّعام منه فقداناً كاملاً. ونصت الفتوى على “جوازِ أكلِ لحمِ القطط والحميرِ والكلابِ للمُحاصَرينَ في المخيّم بعدَ أن بلَغُوا مرحلةَ الاضطرارِ المُفضي إلى الهَلاك”. وإن كان أهل مخيميّ اليرموك وفلسطين بدأوا بالبحث عن الكلاب والقطط الشاردة ليبقوا على قيد الحياة، وربما لكي يستطيع أولادهم التنفس، فإن ما حدث ويحدث في مخيمات الفلسطينيين في سوريا لا يمكن أن يصنف تحت أي اسم يمت للإنسانية بصلة ولو من باب المواربة. ويبدو من الصعوبة بمكان توصيف حقيقة ما يحدث في مناطق دمشق الجنوبية لكثرة مآسيها، وشدة قسوتها، فمخيما اليرموك وفلسطين يعيشان حصاراً خانقاً منذ 90 يوماً، ما جعل الواقع المعيشي يتدهور بشدة لأكثر من 100 ألف مدني داخل المخيم مع الإغلاق التام لمعبر ” اليرموك” على إثر حملة النظام التي يشنها على المنطقة الجنوبية والتي أطلق عليها النظام اسم “الجوع أو الركوع”. ويعيش سكان مخيمي اليرموك وفلسطين حياة لا يتوافر فيها أي مقوم من مقومات الحياة، فالحصار ترافق مع انقطاع تام للكهرباء والاتصالات وعدم دخول المواد الغذائية، حتى أنه وفي بداية الحصار وحسبما يروي “ف.ق” قام الأهالي بالتعويض عن فقدان مادة الطحين بشكل كلي، بطحن الحبوب كالعدس والبرغل لصناعة الخبز بالطرق القديمة، إلى أن نفدت هذه الحبوب وبشكل كلي. وفي مناطق دمشق الجنوبية لم يتوقف القصف ولا حتى يوماً واحداً. ومخيما اليرموك وفلسطين حالياً يحملان اسماً فقط، فالحيان الكبيران اللذان كان يسكن فيهما فلسطينيو سوريا، تحولا ليصبحا تجمعاً من الخرائب والأبنية المهدمة، وسكانهما باتوا جوعى يعانون العديد من الأمراض مع غياب أي مساعدة حقيقية فيما يخص الأدوية والطعام. ولا يزال المخيم يتعرض منذ تسعة أشهر لقصف مستمر على أحيائه ومعارك ضارية على مداخله الرئيسية. وفي سياق ما ذكره التقرير السابق تحققت وكالة فلسطين برس للأنباء في البحث عن حقيقة الفتوى فقال لنا أحد سكان المخيم أن الشيخ رمضان خطيب مسجد فلسطين في مخيم اليرموك أفتى أول أمس الجمعة بأكل لحم القطط والكلاب والحمير بسبب الحصار الذي يتعرض له المخيم من قبل الجبهة الشعبية القيادة العامة والجيش السوري النظامي. وأضاف أن خطيب مسجد فلسطين أكال الاتهامات لقناة القدس التابعة لحركة حماس وقناة فلسطين والفضائيات الأخرى وذلك لتجاهلهم نقل الأحداث وعدم إعطاء قضية اللاجئين في سوريا الأولوية. ووفقا للمصدر الذي تحدث لوكالتنا فقد وجه خطيب المسجد كلامه لقناة القدس خاصة بقوله “هل الدماء المصرية دماء أما دماء الفلسطينيين في سوريا ماء” في تنويه إلى التغطية الواسعة التي تقوم بها قنوات حماس للأحداث في مصر خاصة تظاهرات الاخوان المسلمين. وانتقد خطيب المسجد قادة الفصائل بكافة أطيافهم وحملهم مسؤولية تجاهل قضية المخيمات الفلسطينية وعدم اكتراثهم بأحوال اللاجئين هناك.