مركز: نناشد المجتمع الدولي التحرك لانقاذ السرسك والريخاوي

مركز: نناشد المجتمع الدولي التحرك لانقاذ السرسك والريخاوي
مركز: نناشد المجتمع الدولي التحرك لانقاذ السرسك والريخاوي

غزة – مشرق نيوز

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للإفراج عن المعتقلين محمود السرسك وأكرم الريخاوي المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 88 يوماًن و68 يوماً على التوالي.

وحمل المركز قوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهما، داعياً إلى تكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات التضامن الدولية لوقف سوء استخدام الاحتلال للاعتقال وفق بند "المقاتل غير الشرعي" الإداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة.

88 يوماً

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت السرسك، لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، في 15 يوليو 2009، بعدما أوقفته على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، حينما كان في طريقه للاحتراف في نادي بلاطة الرياضي، ووضعته تحت بند المقاتل غير الشرعي. 

ويدخل الإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعتقل محمود كامل السرسك، 25 عاماً، من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، يومه الثامن والثمانون على التوالي. 

ويرفض السرسك فك إضرابه عن الطعام بالرغم من الوعود الشفوية الإسرائيلية بالإفراج عنه في يوليو القادم، ويؤكد على ضرورة التعهد خطياً بالإفراج عنه مقابل إنهاء إضرابه عن الطعام.

68 يوماً

كما يواصل المعتقل أكرم عبد الله الرخاوي، 39 عاماً، من رفح أيضاً، إضرابه عن الطعام لليوم الثامن والستين على التوالي، وكان قد اعتقل بتاريخ 7 حزيران 2004، وحكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات. 

ويمكث الرخاوي منذ ذلك التاريخ في مستشفى سجن الرملة نتيجة مرضه بالربو، والسكر وأمراض أخرى. 

ووفقا لمصادر حقوقية فقد أدى إضراب السرسك إلى فقدانه نحو 30 كيلو جراما من وزنه، وأشارت محامية الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، بأن السرسك في وضع صحي خطير، بسبب إصابته بضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الأمعاء، وعدم القدرة على المشي وعدم وضوح الرؤية وألم في جميع أنحاء جسده، هذا بالإضافة إلى تعرضه لحالات إغماء متكررة. 

الأمم المتحدة

وقد أبدى مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، قلقه على حياة الرخاوي والسرسك، وذكر في بيان له، أن "هذين الشخصين يحتجان على اعتقالهما من دون تهمة وهما في معاناة شديدة".

وأضاف: "لا يوجد أساس مقبول لمواصلة اعتقال هذين السجينين وستكون إسرائيل مسئولة عن أي تبعات دائمة تترتب عن إضرابهما عن الطعام".