غزة / مشرق نيوز
حذّرت وزارة الصحة بغزة من مغبة تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة بفعل استمرار سياسات الحصار والإغلاق للمعابر.
و أشار م.بسام الحمدين مدير عام الهندسة و الصيانة بالوزارة، إلى أن قطاع الإنشاءات يسير بخطوات بطيئة في إنجاز المشاريع الخدماتية في وقتها المحدد، نتيجة عدم توفر مواد البناء بسبب استمرار إغلاق معبر رفح لإدخال المواد و المعدات اللازمة.
واستعرض الحمدين جملة من المشاريع التي تأثرت بفعل الإغلاق أهمها مبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الياسين للجراحات في مجمع ناصر الطبي و المستشفى الاندونيسي للجراحات في محافظة الشمال.
كما تأثرت مستشفى الأطفال و الولادة في محافظة الوسطى، بالإضافة إلى مستشفى سمو الأمير حمد بن خليفة أل ثاني للتأهيل و الأطراف الصناعية والذي تم ترسية عطاؤه ولم تتمكن الوزارة من البدء بأعمال البناء فيه حتى اللحظة.
وأوضح أن هذه الإنشاءات تحتاج إلى معدات و أنظمة كهروميكانيكية لازمة لتشغيل هذه المستشفيات و غرف العمليات و العناية المركزة مثل وحدات تكييف غرف العمليات وقال:"هي أنظمة خاصة مزودة بفلاتر تمد غرف العمليات بهواء نقى، بالإضافة إلى أنظمة الغازات الطبية وهي أنظمة خاصة بالمستشفيات" ولفت إلى أن تأخير توريد هذه الأنظمة سيؤدى إلى تأخير تسليم المشاريع وخاصة الحيوية و الهامة منها و بالتالي تأخير تقديم الخدمة الصحية للمواطن الفلسطيني.
ونوه إلى أن التوقف الجزئي لعمليات البناء في سبعة مراكز رعاية أولية في قطاع غزة، خمسة منها بتمويل من سلطنة عمان، مشيراً إلى أن المناقصات جاهزة والتمويل متوفر ولكن الإغلاق منع توفر المواد الخام لاستكمال المشاريع.
