بالفيديو| ضحية التحرش على معبر رفح تكشف عن هويتها

بالفيديو| ضحية التحرش على معبر رفح تكشف عن هويتها
بالفيديو| ضحية التحرش على معبر رفح تكشف عن هويتها

غزة / مشرق نيوز /

تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأحد، فيديو يظهر شابًا يتحرش بفتاة على معبر "رفح" بين غزة ومصر، أثناء انتظارها العبور.

وأعلنت الطالبة شهد أبو سلامة عبر صفحتها الشخصية في "فيسبوك" أنها "التي تم التحرش بها" موجهة صرخة للمجتمع الفلسطيني من أجل احترام حقوق النساء.

وكتبت أبو سلامة، التي كانت تستعد لمغادرة قطاع غزة متوجهة إلى تركيا لنيل درجة الماجستير: أعلم أن الكثير منكم رأى الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة التحرش التي حصلت أثناء التظاهرة التي قام بها مجموعة من الطلبة والمرضى واصحاب الاقامات الموشكة على الانتهاء بشكل عفوي وقاموا باقتحام بوابة معبر رفح - الجانب الفلسطيني".

وتابعت "لن أخجل من أن اقول وبكل جرأة أني كنت ضحية هذا المتحرّش الحقير الذي استغل تجمهر الطلبة الذين انتفضوا لينادوا بأبسط حقوقهم لكي يرضي شهوته القذرة، فليس أنا من يجب أن أخجل، بل هو وكل من مثله. بعضا من الحياء يا عديمين الاحساس والانسانية، بعضا من الخجل. ودعوا ذلك الفيديو ينتشر حتى يكون هذا عديم الأخلاق عبرة لمن يعتبر".

وأضافت أبو سلامة: أمثالك أيها الحقير السافل لا يستحق إلا الذل. سأمشي رافعة رأسي إلى السماء لأني دافعت عن نفسي ولقنت ذاك الحيوان درسا مبرحا لن ينساه لأنه اعتقد أني ولمجرد أني امرأة سأكون تلك المرأة ذات (الجناح المكسور) وأقبل أن اكون ضحية غريزته الحيوانية. أما هو فليغمد وجهه بالتراب. لست جناحا مكسورا وأستطيع أن اكون عند لزوم الأمر أشد من 100 رجل! حان الأوان أن تتحرروا من جهلكم وتعاملوا المرأة بانسانية وتحترموها ولا تحجموها في صورة جسد. عار عليكم!

وقالت "منذ بداية الثورة الفلسطينية والمرأة جنبا إلى جنب مع الرجل تحمل شعلة النضال.. بل هي أم الثورة ومفجرتها. وسنبقى كذلك حتى ولو اضررنا أن ندفع بجانب ضريبة كوننا نقع تحت احتلال وحصار خانق اسرائيلي-مصري ضريبة أخرى: وهي كوننا نعيش في مجتمع ذكوري يوجه اصبع اللوم دائما على المرأة حتى وان كانت الضحية".