اكد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، أن نحو 40 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة الاستهداف المباشر، مؤكدًا أن العملية جاءت في سياق الرد على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال قائد ميداني في سرايا القدس، في تصريح، خلال مقطع مصور نشرته السرايا: إن عناصر السرايا نفذوا عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مؤكدًا أن العملية جرت بتخطيط مسبق ومحكم، وأسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الاحتلال.
وأوضح القائد الميداني، أن الكمين الذي نُفذ في مربع الهدى شرق الشجاعية كان متطابقًا تمامًا مع مسرح العمليات الميدانية، وتم خلاله إحكام السيطرة النارية الكاملة على القوات والآليات المتوغلة في المنطقة.
وأكد أن جنود الاحتلال، خلال تنفيذ العملية، “افتقدوا القدرة على المبادرة أو الرد، واكتفوا بالهروب والصراخ، دون أن يُسجل إطلاق نار يُذكر تجاه مقاتلينا”، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعكس حالة الارتباك والانهيار في صفوف الجنود.
وأضاف أن مجاهدي السرايا تمكنوا من مشاهدة جثث متفحمة لجنود وضباط الاحتلال بعد العملية، مشددًا على أن “العدو، وكعادته، يتعمد التعتيم الإعلامي والتكتم على حجم خسائره الحقيقية، ويواصل سياسة الإنكار عبر قنواته الرسمية”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل 72 جنديا في "حوادث عملياتية" منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وأضافت أن 31 جنديا قتلوا "بنيران صديقة" و7 قتلوا نتيجة حوادث دهس من مركبات عسكرية مدرعة.
وتواصل فصائل المقاومة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، التصدي للاحتلال بالوسائل كافة موقعة فيه القتلى والجرحى.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز