ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بقصف منزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، أسفرت عن 30 شهيدًا بينهم 8 أطفال و55 مصابًا، فيما لا يزال البحث جاري عن مفقودين تحت الأنقاض ورجحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في ظل وجود حالات حرجة بين الجرحى.
ولليوم الثالث والعشرين على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وقصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، منزلاً لعائلة أبو عمشة مكونا من 4 طوابق في شارع بغداد بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار بعشرة منازل مجاورة جميعها مأهولة بالسكان.
وما زالت طواقم الإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، علما أن غالبية الضحايا نزحوا من أطراف الحي إلى وسطه، ولم يتمكنوا من النزوح إلى مكان آخر بسبب عدم وجود مكان آخر.
وأفادت المصادر الطبية بأن جثامين الشهداء، والجرحى، نقلوا إلى المستشفى من خلال عربات تجرها دواب “كارات”، مشيرة إلى أن الأوضاع في المستشفى “المعمداني” صعبة في ظل العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز