استشهد اكثر من 100 فلسطينيا وأصيب 189 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع في ثاني أيام عيد الفطر.
وقالت مصادر طبية بغزة، ان اكثر من 100 شهيدا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، من بينهم 53 شهيدا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر”.
وأضافت أن “حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/ آذار الجاري، بلغت 1001 شهيد و2359 إصابة”.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بلغت 50 ألفا و357 شهيدا و114 ألفا و400 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبالتزامن، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلين، في قصف استهدف منزلاً في بلدة عبسان شرقي خان يونس، حسب ما أفاد مسعفون فلسطينيون للأناضول.
وسبق ذلك، استشهاد فلسطينيين اثنين واصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمالي مدينة خان يونس.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي على بلدة المصدر شرقي دير البلح، حسب مصادر طبية في مستشفى “شهداء الأقصى” وسط المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين في مخيم البريج مساء اليوم وعشرة اخرين في وسط مدينة غزة.
وفي وقت متزامن، أسفر قصف آخر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في بلدة السوارحة غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما أفاد شهود عيان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت 3 مزارعين فلسطينيين جنوبي وادي أبو رشيد شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى استشهادهم على الفور.
أما في جنوبي القطاع، فاستشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف استهدف منزلًا لعائلة النجار في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وخلال ساعات الليل وفجر الاثنين، استهدفت طائرات إسرائيلية ثلاثة منازل مأهولة في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
استشهد مساء يوم الاثنين، مواطنون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن 8 شهداء على الأقل ارتقوا، وأصيب عدد آخر، بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حمادة في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأكد أن المنزل مأهول، ويوجد بالبناية مركز تعليمي.
كما أفاد بوصول جثامين شهداء لمستشفى غزة الأوروبي، وهم زكريا محمود غانم من رفح ومحمود نظمي النقلة من رفح ورافع هاشم الفرا من رفح، والطفل أمير ماجد البشيتي من منطقة الضابطة الجمركية خان يونس.
كما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب اخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنون نتيجة قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين بشارع يافا بحي الدرج بمدينة غزة.
وحسب "مراسلنا"، فإن إصابات وقعت جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عشر على التوالي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ فجر 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 921 مواطنًا وأصيب 2054 آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال والمسنين.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز