اكد مصدر مسؤول في حركة حماس رفض الكشف عن هويته، ان احد الاسرى الاسرائيليين في قطاع غزة قتل واصيب آخران فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة.
وتحتجز حماس 59 اسيرا ترجح المصادر ان نصفهم احياء والبقية قتلوا في غارات اسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات اسرائيلية لتحريرهم.
وخلال صفقة التبادل تم اطلاق سراح نحو 150 اسيرا اسرائيليا من غزة مقابل 1700 اسير فلسطيني دون ان يشمل التبادل الجنود الاسرائيليين وكبار قادة الاسرى الفلسطينيين.
أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق الأهل في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت في بيان لها إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
واضافت:" يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها".
وأكدت انها التزمت بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وجه جهاز المخابرات العامة المصري اليوم الثلاثاء، دعوة لوفد حركة حماس للحضور إلى القاهرة بشكل عاجل.
وقال مصدر مصري إن المسؤولون في جهاز المخابرات دعوا وفد حركة حماس لبحث سبل وقف العدوان على غزة.
وأشارت المصادر المصرية إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع باقي الوسطاء لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي، وأن إسرائيل أبلغت الوسطاء معارضتها لوقف إطلاق النار الآن. إلى ذلك، أكدت المصادر المصرية أن الوسطاء يحاولون تأمين إطلاق سراح عدد من الرمحتجزين مقابل وقف فوري لإطلاق النار.
وكانت اسرائيل استأنفت الحرب على قطاع غزة الليلة بموافقة أمريكية.
انتهى
القاهرة- غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز