أكدت القناة 14 العبرية أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تنفيذ الاتفاق الخاص بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل دخلت الحرب بـ 251 اسيرا تم اختطافهم من قبل حركة حماس في 7 أكتوبر، إلى جانب أربعة أسرى آخرين كانوا بالفعل في غزة، ليصبح مجموع الأسرى 255.
وأضافت أنه تم إعادة 141 أسيرا، ولا يزال هناك 73 أسيرا في قطاع غزة، منهم 36 ليسوا على قيد الحياة على حد علم إسرائيل.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم تسليم اليوم الخميس جثث أربعة اسرى اسرائيلين، وفي يوم السبت من المتوقع أن يعود ستة أحياء وهم عمر وانكرت، وعمر شيم طوف، وتال شوهام، وإيليا كوهين، أما الاثنان الآخران فهما الأسيران اللذان ظلا في قطاع غزة لأكثر من عقد من الزمان هما أبراهام منغستو وهشام السيد.
ولفتت إلى أنه اسرائيل ستكون بعد يوم السبت أمام خياران، الاول استمرار المرحلة الأولى: ما يسمى بـ"نبض رمضان"، حيث ستطلب إسرائيل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء والأموات مقابل الإفراج عن فلسطينيين وادخال المزيد من القوافل والمساعدات الإنسانية استعدادا لرمضان.
ونوهت إلى أن الخيار الثاني، الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية: وهو الخيار الأقل احتمالا حاليا، وذلك أساسا لأن إسرائيل ترفض إنهاء الحرب، وترفض حماس نزع سلاحها، ولكن طالما أن قضية إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مطروحة على الطاولة، فإن كل شيء ممكن، ولو بدرجة ضئيلة.
وختمت: "تبقى علامة الاستفهام الأكبر على الطاولة هي ما إذا كانت إسرائيل ستعود إلى القتال أثناء التفاوض، أم ستصدر إنذارا نهائيا بدعم أميركي وهي الخطوة التي قد تشكل ضغوطا كبيرة على حماس وتدفعها بسرعة أكبر إلى جولة أخرى من إطلاق سراح الأسرى".