قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن إسرائيل طالبت الوسطاء بضمان واضح لإطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود يوم السبت المقبل.
وأضافت أن الوسطاء يجرون مفاوضات مكثفة لحل الأزمة الناشئة حول أربيل يهود.
وترفض إسرائيل السماح لسكان غزة بالعودة إلى من جنوب قطاع غزة إلى الشمال دون ضمانات لإطلاق سراح الأسيرة أربيل.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق وتبادل الأسرى بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين للشمال.
وحملت حماس في بيان صحفي الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان إسرائيل عدم السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
بدوره قال موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين، إن تل أبيب طلبت من الوسطاء العمل على الإفراج عن أربيل يهود قبل يوم السبت بشكل منفصل.
وأكدوا أنه إذا أفرج عن أربيل يهود فإن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ستكون قبل يوم السبت.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك مفاوضات تجري خلف الكواليس لحل قضية إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود.
ونقلت قناة آي24 عن مسؤول إسرائيلي قوله بعد قرار منع عبور الغزيين إلى الشمال "الأميركيون يدركون المشكلة وأن هناك انتهاكا يتطلب التوصل إلى تسوية ترضي إسرائيل".
من جانبها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملا.
وقالت إن مجتمع كامل حارب من أجل عودة المختطفات الأربع، ويجب إتمام وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله حتى عودة آخر مختطف.
وأشارت إلى أنه حتى الآن نتنياهو لم يعلن التزامه الكامل بتطبيق صفقة التبادل ولا يمكننا احتمال هذا.
وأكدت أنه على نتنياهو أن يبدأ الآن مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل.