تعرف على آخر مستجدات الصفقة ومفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح؟!

صفقة تبادل
صفقة تبادل

تتابع المشرق نيوز، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى، حيث لا يزال مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.

ووفق ما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، فقد أكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.

وبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".

ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة

أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.

قال إيال عوفر، الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس ، اليوم الإثنين، إن جميع المحاولات الإسرائيلية لتغيير النظام في قطاع غزة ، لم ولن تنجح.

وأوضح عوفر، في حديث لإذاعة 103fm العبرية، "صحيح أنه قد تطلق قذيفة صاروخية بين الحين والآخر من غزة، لكن بالطريقة التي نفذت بها حماس هجوم 7 أكتوبر، فإنها غير قادرة على تكرار ذلك - لكن داخل القطاع، لا تزال تهاجم الجنود الموجودين هناك، والحقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على غزة".

وأضاف، "لا شك أن كل المحاولات الإسرائيلية لتغيير النظام في غزة لم تنجح، ولن تنجح، لذا أقترح أن نتخلى عن فكرة ما يُسمى إسقاط حكم حماس".

وتابع، "يجب أن نتأكد من أنه لن يكون هناك هجوم آخر مثل 7 أكتوبر، واستعادة الأسرى، إذا تخلينا عن فكرة إسقاط حكم حماس، يمكننا اقتراح إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، المهم هو استعادة الأسرى".

وزاد عوفر، "إن أكثر ما يضغط على حماس الآن هو ما يحدث في شمال القطاع، هذا هو الأمر الذي يدفعهم ربما للموافقة على صفقة تبادل أسرى، يجب خلق الضغط في النقطة الأكثر إيلامًا لحماس - شمال القطاع وليس فيلادلفي - يجب أن ننسحب بشكل جدي من غزة بشكل تام بعد أن نضع معادلة: "شمال القطاع مقابل الإفراج عن الأسرى".

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز