مناشدة عاجلة لإنقاذ مستقبلنا مئات الطلاب الفلسطينيين الدوليين العالقين في قطاع غزة الأكاديمي!
نحن، مئات الطلاب الفلسطينيين الدوليين العالقين في قطاع غزة، نواجه تحديات استثنائية نتيجة الحرب وإغلاق المعابر. هذه القيود المستمرة على التنقل حرمتنا من حقنا الأساسي في التعليم، وأدت إلى خسارتنا عاما دراسيا كاملا، وتعرضنا الآن لخطر فقدان عام دراسي آخر. هذا الخطر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يعرض كل سنوات الدراسة والجهد التي قضيناها في الخارج للضياع، ويحرمنا من الفرص التعليمية التي لم نحصل عليها إلا بعد عناء شديد.
نناشد جميع السلطات والمنظمات والمؤسسات الإنسانية والتعليمية؛ المحلية منها والدولية، أن تقف معنا وتساندنا بكل ما لديها من نفوذ وإمكانات، وأن تتدخل لحل هذه الأزمة التي تهدد مستقبل جيل كامل. كما نناشد كل صاحب نفوذ وسلطة أن يبادر بالتوسط لحل أزمتنا المتفاقمة. ونناشد أيضا جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية أن تسلط الضوء على قضيتنا العادلة، وتنقل صوتنا للرأي العام العالمي، وتطالب بإيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناتنا.
ندعو جميع المهتمين بحقوق الإنسان عموما لإبداء تضامنهم معنا عبر التغريد على الهاشتاق: #WeHaveToStudy24، وندعوكم خصوصا للانضمام إلينا في حملتنا على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر تويتر/X، لرفع الوعي بقضيتنا العادلة وإيصال صوتنا إلى صنّاع القرار محليا ودوليا، وحثهم على التدخل العاجل والتنسيق لسفرنا عبر أي معبر متاح. مشاركتكم بإيجابية في هذه الحملة ستمكننا من لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي نعيشها، وستسهم في تمكيننا من حقنا في السفر واستكمال تعليمنا الدولي.
العام الدراسي الجديد في الخارج قد بدأ بالفعل منذ عدة أسابيع، ونحن أمام سباق مع الزمن ولا نملك رفاهية الانتظار أكثر. إذا لم يتم التنسيق بشكل عاجل لخروجنا عبر أي معبر متاح، فسوف نفقد فرصنا التعليمية بشكل نهائي. هذا لا يهدد مسيرتنا الأكاديمية فحسب، بل يحرم مجتمعنا المدني من حقه في تعليم جيل كامل والاستفادة من طاقاته، وهو جيل كان من المفترض أن يساهم في بناء مستقبل أفضل لأهله ومجتمعه وبلاده.
نحن حوالي 1500 طالب وطالبة من تخصصات ومراحل أكاديمية متنوعة. على مدار الأشهر الماضية، عملنا على إنشاء مجموعات رقمية تجمعنا كطلاب، كما شكّلنا فريقا طلابيا متطوعا يتولى مسؤولية جمع وتنظيم البيانات الخاصة بالطلبة العالقين في قطاع غزة. يقوم هذا الفريق بالتواصل مع الجهات المعنية من خلال إعداد المناشدات الضرورية ورفع الوعي بقضيتنا المشتركة، بهدف إيجاد حلول لوضعنا وتحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا.
نرجو منكم نشر هذه المناشدة في جميع المنصات المتاحة، والمساعدة في الضغط على الجهات المختصة لتأمين ممر آمن يمكّننا من الوصول إلى جامعاتنا واستئناف دراستنا الدولية في أقرب وقت ممكن.
شكرا لدعمكم وتضامنكم. معا، يمكننا إحداث فرق!
لأي استفسار أو متابعة بشأن هذه المناشدة، يرجى التواصل مع السيدة اسراء كراجه، طالبة دراسات عليا في تخصص إدارة الأعمال الدولية – تركيا، عالقة في قطاع غزة ومديرة مشروع مناشدات سفر الطلاب. من خلال البريد الإلكتروني التالي: contact@israakaraja170.com
انتهى
غزة/ المشق نيوز