أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان إن العدد ارتفع عقب اغتيال الزملاء الصحفيين "الشهيد سائد رضوان رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، وحمزة أبو سلمية الذي يعمل صحفياً مع وكالة سند للأنباء، والشهيدة حنين محمود بارود التي تعمل إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس".
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، وحمّل كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
من جانبه قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 3 صحفيين في قصف على مدينة غزة في واحدة من أبشع جرائمه المستمرة منذ عام.
وأصاف أن قتْل الصحفيين "سائد رضوان"، و"حمزة أبو سلمية" و"حنين بارود" هو استمرار لجرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين في غزة.
وأشار إلى أن تصعيد قتل الصحفيين في غزة والتحريض عليهم هو نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في حكومة الاحتلال بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.
وأكد أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هو الأكثر دموية في التاريخ الحديث ويزيد بأضعاف عن عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية منتصف القرن الماضي.