أكدت قناة كان العبرية، اليوم الأربعاء، تضرر نحو 100 منزل في "هود هشارون شمال تل أبيب" جراء القصف الصاروخي الإيراني.
وأعلنت بلدية هود هشارون، وسط اسرائيل صباح اليوم، أن ما لا يقل عن 100 منزل في المدينة تضررت جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شمل مئات الصواريخ الباليستية.
وأوضحت البلدية أنه لا توجد إصابات جسدية نتيجة الهجوم، لكن بعض المنازل تضررت بشكل قد يستغرق إصلاحها وقتاً طويلاً، كما تضررت عشرات المنازل الأخرى بشكل أخف.
في وقت سابق من صباح اليوم، أُعلن أن الولايات المتحدة وفرنسا والأردن ودول أخرى عملت مع إسرائيل الليلة الماضية لاعتراض مئات الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها من إيران على إسرائيل، حسبما قال مصدر أجنبي مطلع على القضية لقناة كان.
إلى ذلك، قال القناة العبرية، إن المجلس الوزاري "الإسرائيلي" السياسي والأمني "الكابينيت" يدرس الرد على إيران بقصف منشآت نفطية.
ونقلت القناة 12 عن وول ستريت جورنال، أن "إسرائيل" بعثت برسالة إلى الغرب مفادها أنه سيهاجم بشكل مباشر المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية ردًا على الهجوم أمس.
تعقيبًا على إطلاق عشرات الصواريخ البالستية تجاه "إسرائيل"، قال الحرس الثوري الإيراني: "رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة".
وحذّر الحرس الثوري "إسرائيل" في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء: "إذا رد النظام الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة".
وقال: بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن العملية التي جرى تنفيذها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وهدد الحرس الثوري الإيراني أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرًا وأقوى.
واغتالت "إسرائيل" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
انتهى
بيروت-تل ابيب/ المشرق نيوز