قام مقاومان فلسطينيان بتنفيذ عملية فدائية وسط مدينة يافا، مما أدى لسقوط 23 قتيلا وجريحا إسرائيليا ، وفقا للإعلام الإسرائيلي، في أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال وصحيفة "إسرائيل اليوم" أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وعدد الجرحى 16 شخصا بينهم 6 إصابات حرجة. وقد تراجعت السلطات الإسرائيلية لاحقا، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 7.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذا عملية يافا تسللا الى إسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه، فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
وأشادت حماس بالعملية "البطولية" في يافا "المحتلة" قائلة إنها "رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان في غزة والضفة والقدس ولبنان.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله "سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى يتمكنوا من ذلك لنرى ونراهم من دون المحكمة العليا ومن دون بتسيلم".
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم، واكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان منفذا العملية من مدينة الخليل .
وذكرت مواقع التواصل الإسرائيلية أن "حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب".
وكان موقع "والا" قد ذكر أن الجيش رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات انتحارية (استشهادية) قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة، واعتقل عددا من الفلسطينيين بعدة مدن وقرى في الضفة.
وأشار الموقع الإسرائيلي أن الجيش سيقوم بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار نفذت في موقعين، بما في ذلك في محطة القطار الخفيف في "شديروت يروشاليم" في يافا، وكذلك في كنيس في شارع غزة في تل أبيب.
وأفاد الناطق باسم طواقم الإسعاف الإسرائيلية أن "الفرق الطبية قدمت العلاج لعدد من المصابين بدرجات إصابة متفاوتة، بما في ذلك حالات فاقدة للوعي"، ولفتت التقارير إلى عدد من الحالات الحرجة.
انتهى
الخليل-غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز