اسفرت الغارات الاسرائيلية المتواصلة عن ارتكاب مجرزة بحق احفاد الحاج وليد خالد الحصري، ليسقط اربعة منهم شهداء بعد يوم حزين رحل فيه جدهم أبو خالد الرئيس السابق للغرفة التجارية الزراعية في غزة ونائب اتحاد الغرف التجارية في فلسطين وعميد القطاع الخاص الفلسطيني، نازحا محاصرا في مدينة غزة.
وكتب خالد وليد الحصري الذي فجع باستشهاد ابناء شقيقه اشرف ووفاة والده في اقل من 24 ساعة على صفحته على الفيس بوك: اليوم الثلاثاء استشهد أبناء شقيقي الشهيد أشرف وليد الحصري (إسلام ومحمد وأحمد وشيماء) ليلحقوا بجدهم ووالدهم مرابطين في شمال غزة، نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحد، والحمد لله دائما وابدا و إنا لله وإنا إليه راجعون.
فيما كتب خالد الحصري ابن شقيق الحاج خالد على صفحة فيس بوك : قدم عمي وليد خالد الحصري اللقاء التلفزيون الأخير لمراسل قناة الجزيرة مساء الاثنين ثم فاضت روحه لبارئها فور إنهائه وكان آخر كلامه في باللقاء الحمد لله الحمد لله الحمد لله إن مت فلن أموت إلا هنا في أرضي، ما أجملها من حسن خاتمة .. صدقت الله فصدقك الله يا عمي الحبيب.. و ها أنت شهيدا بإذن الله تعالى مرابطاً على أرض فلسطين التي أحبتك و أحببتها و عشت فيها محباً لأبناء شعبك كافة على مسافة واحدة يشهد لك فيها الجميع على قلبك الطيب الطاهر.
وتتزامن هذه الاحداث العاصفة، مع هجوم اسرائيلي جديد على مدينة غزة المنكوبة، حيث طلبت قوات الاحتلال من اهالي شرق مدينة غزة البلدة القديمة واحياء الشجاعية والتفاح والدرج والصبرة اخلاء منازلهم تمهيدا لتهجير جديد، فيما قتلت الة البطش الاسرائيلية عشرات الشهداء واوقعت مئات الجرحى ودمرت المزيد من البيوت.
انتهى
غزة-القدس / علاء المشهراوي