ناقش وفد الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أسامة النعسان، مع مدير UNDP الإقليمي، سبل اعادة تشغيل القطاع الصناعي وانعاشه، بعد أن لحقت به أضرارا جسيمة بسبب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والتي استهدفت المنشئات الصناعية بشكل متعمد ومقصود.
وتناول اللقاء الذي عقد في مركز التجارة العالمي بالقاهرة بحضور مدراء UNDP في غزة و رؤساء وممثلي الاتحادات الفرعية الخشبية الزجاج المعادن الثمينة الملابس والنسيج الالمونيوم الغذائية، المتواجدين في مصر، القضايا التي تخص القطاع الصناعي في غزة والتدخلات التي وضعها الاتحاد الوضع الراهن وفي حالة وقف اطلاق النار الاحتياجات المسارات في الفترة القادمة.
وقال أسامة النعسان نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، في تصريح خاص بالقدس: تناولنا تداعيات ونتائج الاستبيان الذي نفذناه لقراءة احتياجات واوضاع القطاع الصناعي قطاع غزة، وما لحق به من الاضرار والخسائر الكلية والجزئية التي لحقت بالمنشئات والمباني ومواد الخام والماكينات واحتياجاته ونواقصه من أجل اعادة تشغيل عجلة الانتاج، وتحديد من لديه رغبة بالرجوع للعمل ومن لديه قدرة على استيعاب عمالة وموظفين.
واشاد اسامة النعسان باسمه وباسم رؤساء وممثلي الاتحادات الفرعية بدور UNDP في دعم القطاع الصناعي وبجهودهم في مساندة عجلة الانتاج الصناعي قبل الحرب واثنائها واستعداداتهم المتحفزة في المرحلة القادمة وجاهزيتهم من اجل التدخلات المستقبلية واعادة التنمية والاعمار.
وقدم نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات ورقه عن أهم الاحتياجات والتدخلات للقطاع الصناعي جراء الحرب علي غزه، خلال الاجتماع بحضور تشيتوسي نوجوتشي نائب الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج UNDP والخبير الاقتصادي بيجو والمهندسة إيمان الحسيني نائبة مدير مكتب غزه، بحضور ٦ ممثلين عن الاتحادات التخصصية.
وتابع أسامه النعسان: قدمت شرحت مفصلت عن الحالة الصعبة والمعقدة نتيجة الحرب على غزه وقمت بتسليط الضوء بقوه علي مجاعة غزه وشمالها ودخولها وضعاً صعباً يتطلب دعم وإسناد دولي كبير، كما طالبت بضرورة اعادة ترميم وإعادة تشغيل وتأهيل وإعمار المنشئات الصناعية التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية بشكل تدريجي.
ووصف النعسان بان اللقاء كان مثمرا ً نظرا لاهتمام البرنامج الاممي بدعم ومساندة القطاع الصناعي، موضحا: طالب الاتحاد بوضع استراتيجية دوليه تتماشي وتتوافق مع استراتيجيتنا الفلسطينية الخاصه لإعادة الحياة بشكل مغاير لما تم العمل به من إستراتيحيات سابقه ؟؟ لأن الأمور بحاجه إلي جهد وصبر ودعم وإسناد كبير وتجنيد ميزانيه كبيره للبدء في إعادة التأهيل والأعمار تستطيع التغلب علل كل الإشكاليات والمشاكل والعقيات والعوائق .
انتهى
القاهرة-غزة-القدس / علاء المشهراوي