( نحيا من تحت الركام ) مشروع في خيام النزوح لخلق فرص عمل للشباب مع العالم الخارجي

نحيا من تحت الركام.jpg
نحيا من تحت الركام.jpg

نحن مجموعة من شباب غزة النازحين، نعمل في أشكال مختلفة من العمل المستقل، تشمل مهاراتنا التصميم والبرمجة وإنشاء المحتوى، مشروعنا عبارة عن خلق فرص عمل للشباب  في خيام النزوح وأن نجعل من المستحيل ممكن وأن نساعد أبنائنا وعائلاتنا من خلال المبادرات التي نتلقاها ونقول للعالم: نحن هنا ( نحيا من تحت الركام ).

بهذه الكلمات التي تحدث بها الى القدس من مخيم النزوح في مواصي خانيونس وصف الناشط صلاح الهجين المشروع الذي يعمل من خلاله الان من داخل خيام النازحين لمساعدة النازحين بعد أن فقد عمله خلال الحرب كمصمم متعدد المواهب في شركته الخاصة التي دمرها الاحتلال عدة مرات.

وبواصل الهجين حديثه: على الرغم من التأثير العميق للحرب والإبادة الجماعية على حياتنا، فإننا نثابر رغم الصعاب، ونوجه جهودنا لدعم العائلات التي عانت من الحرب والدمار، وبمزيج من الاحترافية والرؤية الإبداعية، يمكن لفريقنا مساعدتك في الوصول إلى أهدافك التسويقية وتحقيق وجهتك المرجوة.

واوضح الهجينان شعار الفريق هو ادعم شباب غزة المستقل بطلب خدمة من هذه الخدمات والمتمثلة بالتصميم والتسويق وصناعة الهوية التجارية وتحسين محركات البحث وإنشاء الحملات الإعلانية وإدارة مواقع التواصل وكتابة المحتوى الإبداعي وإعداد خطة تسويق رقمي.

واضاف الهجين: رغم ظروفنا الصعبة التي نحياها لكننا لم نيأس لأننا نريد الحياة ونريد العيش فتم تجميع فريق شبابي في جنوب قطاع غزة حتي نبني أمالنا وأحلامنا من جديد والتواصل مع العالم الخارجي لكي نوصل صوتنا للعالم نحن في غزة ونقول لهم: نستطيع أن نعمل من المستحيل الممكن نستطيع أن ننجز أعمال شركاتكم ومن داخل الخيام.

ويتأمل فريق نحيا من تحت الركام من كل العالم أن ينظر إلى غزة ليس فقط بعين الرحمة والمأساة بل ان ينظر اليها نظرة اخرى تتمثل بأنه يوجد فيها شباب وأجيال تستطيع أن تفعل الكثير ويمكن للشركات والمؤسسات خاصة التي تعمل اون لاين أن تتستقبل أعمالها من خلال شباب قطاع غزة حتي يستطيعوا أن يوفروا مصروف عائلاتهم في هذه الظروف القاسية ورغم العوائق التي تواجههم لعدم توفر الطاقة الكهربائية الا من خلال الخلايا الشمسية وايضا عدم توفر الانترنت باستمرار مما سيخلق فرص عمل كبيرة للشباب لتمكينهم من بناء مستقبلهم علي الحب والانجاز والعمل.

 وتابع الهجين حديثه للقدس قائلا: عشنا في قطاع غزة حروب كثيرة وتدمرت أحلامنا وامالنا كثيرا وكنا دائما نعود ونبني أحلامنا وأعمالنا كان لدي شركة في برج الشروق بحي الرمال في حرب ٢٠٢١ حيث تم تدمير البرج وبعد الحرب تم إنشاء الشركة من الصفر وحتي عادت وعملت وكبرت في برج وطن شارع الجلاء وفتحت فرع جديد في برج نعمة في غزة وأيضا في هذه الحرب تم تدمير كافة الابراج وعشنا تجارب الترحيل والتهجير الي الجنوب وفقدان أحبة وفقدان جزء من العائلة كشهداء، ورغم ذلك مستعدون للبدء من الصفر.

انتهى

غزة-القدس / علاء المشهراوي