اكثر من 9000 أسير يواجهون سياسية التصعيد والتنكيل في سجون الاحتلال

تنكيل ضد اسير
تنكيل ضد اسير

يواجه أكثر من 9000 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة تهدد مصيرهم ، وعلى مدار الفترة الماضية، وتعرضوا لكل أشكال التعذيب والتنكيل الممنهج وتحولت حياتهم الى جحيم .

واكدت الهيئة والنادي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أنه وفقاً لزيارة المحامين لعدد من السجون والمعتقلات " عوفر ، ريمون ، نفحة " خلال اليومين الماضيين ممارسات حكومة الاحتلال الفاشية وأدواتها، والمخالفات العنصرية بحق الأسرى والأسيرات والتي كان الهدف منها تحويل حياتهم الى جحيم حقيقي، وانكسار عزيمتهم الأمر المخالف لكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية .

وبينت الهيئة والنادي أن العقاب الجماعي بحق الأسرى والأسيرات أصبح سياسة يومية وثابتة وأن الوتيرة المتصاعدة المتبعة من قبل السجانين يجب أن تردع وتتوقف بأسرع وقت ممكن ، حتى لا يكون هناك المزيد من الضحايا بحق مناضلينا داخل السجون .

وتتمثل العقوبات بحق الأسرى في السجون المذكورة والذي ينطبق أيضا على بقية سجون الاحتلال في :

1. إغلاق الأقسام في كافة السجون وسحب كافة الاجهزة الكهربائية وعزلهم عن العالم الخارجي

2. قطع الكهرباء والماء عن الأقسام وبفترات متفاوتة .

3. نقص في الأغطية والملابس حيث أن الأسير ليس بحوزته سوى غيار واحد .

4. الطعام المقدم لهم رديئ جدا من حيث الكمية والجودة ، ولا ترتقي الى المستوى الإنساني .

5. إلغاء أغلبية الزيارات التي كانت مقررة للمحامين بحجة حالة الطوارئ .

6. الحرمان من الخروج الى ساحة الفورة " الفسحة " في أغلب الاحيان .

7. عمليات اقتحام بشكل قاسي من قبل الوحدات الخاصة لأقسام الأسرى وإلحاق الآذى فيهم .

8. يعاني غالبية الأسرى اليوم من أمراض صحية نتيجة جرّاء الاعتداءات، وتركهم من دون علاج، إضافة إلى ظهور مشاكل صحية بسبب نوع الطعام السيئ، وعدم توفير الاحتلال أدوات تمكّن الأسرى من الحفاظ على نظافتهم الشخصية .

9. تقييد الأسرى خلال الزيارة وتتعمَد إدارة السجون إحضار الأسرى وهم مقيّدو الأيدي إلى الخلف، وكذلك مقيّدو الأرجل، بالإضافة إلى وجود عصبة سوداء على الأعين .

10. معاناة الاسرى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وجددت الهيئة والنادي، مطالبهم لكافة المؤسسات الحقوقية والدولية بمستوياتها المختلفة، لأخذ دورها الحقيقي واللازم في ظل تصاعد الجرائم بحق المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء في توصيف الجرائم وتوثيقها في سجلاتهم ، بل فإن المطلوب اليوم خروج الصمت الذي يكلفنا ثمناً باهضاً من أرواح وأجساد أبنائنا .

انتهى

رام الله- غزة-تل ابيب /  المشرق نيوز

انتهى