حماس: المفاوضات لن تكون غطاء لاستمرار جرائم إسرائيل

شعار حركة حماس.png
شعار حركة حماس.png

ردا على مجزرة شارع الرشيد غرب مدينة غزة التي راح ضحيتها 104 شهداء ومئات الجرحى، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي حماس إن الحركة تؤكد للإدارة الأميركية وللوسطاء، أن المفاوضات ليست عملية مفتوحة.

وأوضح أن الحركة لن تسمح بأن يكون مسار المفاوضات "الذي نسعى من خلاله لإنهاء معاناة شعبنا الإنسانية، التي صنعها الاحتلال، غطاء لاستمرار العدو في جرائمه بحقّ شعبنا في قطاع غزة".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مُروّعة قتل خلالها صباح اليوم أكثر من 104 شهداء و760 جريحا لمواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة حيث أنهم ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700,000 إنسان يستمر لـ 146 يوماً وبعد حصارٍ وإطباقٍ من جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

واضاف: كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد.

وحمِّل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" وكذلك المنظمات الدولية التي تنصلت من مسؤولياتها؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة والمروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حتى الآن.

وناشد كل دول العالم وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.