اغتالت قوات الاحتلال الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا في قصف سيارتهم بمدينة رفح.

وقالت مصادر فلسطينية ان طائرات الاحتلال قصفت مجموعة من الصحفيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني «وائل الدحدوح» أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر شن الاحتلال غارات القص واستهدف منزل الدحدوح مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازلهم.

في السياق أكد المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 بعد اغتيال الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا بقصف استهداف سيارتهما خلال تغطيتهما الصحفية في رفح.

وأدان المكتب الاعلامي هذه الجريمة النكراء، والجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين، قائلا: انها تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية."

ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.

انتهى

غزة-تل ابيب /  المشرق نيوز