بدأت طواقم في محيط معبر رفح من الجانب المصري في إصلاح الطرق التي تسبب بها قصف إسرائيلي في المعبر، تمهيدا لدخول عشرات شاحنات المساعدات منذ أيام في انتظار السماح لها بالدخول.

ووفق المصادر الجيش المصري فقد ازالت الطواقم جدار إسمنتي في معبر رفح قام الجيش المصري يوم السبت بوضعه بعد رفض الاحتلال ادخال مساعدات انسانية، رغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أطبق كلياً على القطاع ولم يتبق أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

في السياق، أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، عن مغادرة طائرة مساعدات إنسانية أردنية جديدة إلى مصر صباح اليوم الجمعة، لإيصال المساعدات إلى غزة.

وتحدث الصفدي خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن "بصيص أمل بسيط اليوم في هذا الظلام الذي غلف المنطقة" وهو بداية اتفاق على تسيير قوافل مساعدات إنسانية عبر معبر رفح إلى غزة.

وعبر عن أمله بتحقق ذلك وألا تكون مدة الخطوة يوما أو يومين، مؤكدة ضرورة أن يكون ذلك بداية لتدفق مستمر للمساعدات.

وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي من فوق متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، أنّ السيسي "وافق... على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية" عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.

انتهى

القاهرة -غزة -تل ابيب/  المشرق نيوز