أوضحت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، حقيقة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من موجات مغادرة كبيرة من قطاع غزة، وتضاعف أعداد المسافرين من فئة الشباب تحديدا، عبر معبر فح البري.
وقالت الهيئة في بيان لها: "تعقيباً على محاولات تضليل الرأي العام بشأن حركة السفر عبر معبر رفح البري، نؤكد أن أعداد المسافرين المغادرين أو العائدين هي وفق المعدل السنوي المعتاد، ولا يوجد أي تغير ملحوظ فيها بحسب بيانات حركة السفر عبر معبر رفح، حيث تم تسجيل مغادرة 113234 مواطنا منذ بداية العام وحتى تاريخه، عبر كشوفات وزارة الداخلية وكشوفات التنسيق، فيما تم تسجيل وصول 116651 مواطنا.
وأكدت إن ظهور صور انتظار للمواطنين في مكتب الحصول على التأشيرة التركية، مرتبط بما جرى مؤخرا من اقتصار إصدار التأشيرة على جهة واحدة ومن خلال مكتب واحد فقط على مستوى قطاع غزة، بعد أن كان ذلك متاحاً من خلال كافة مكاتب السفر بجميع المحافظات على مدار السنوات الماضية.
وشددت الهيئة على الحق الطبيعي للمواطنين في السفر والتنقل لتلبية احتياجاتهم المختلفة، وقالت: "عانى أبناء شعبنا في قطاع غزة لسنوات طويلة من عدم قدرتهم على السفر بسبب عدم استقرار عمل المعابر، ولا زالت حاجة المواطنين اليومية للسفر أكبر مما هو متاح حالياً عبر معبر رفح الذي يمثل النافذة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي".
وتابع البيان "نعمل بشكل مستمر من أجل زيادة العدد اليومي للمسافرين عبر معبر رفح لتلبية حاجة المواطنين للسفر واستيعاب أعداد المواطنين المسجلين للسفر خاصة في فصل الصيف الذي يشهد كثافة في السفر سنوياً".
وحذرت الهيئة من تداول أرقام واحصاءات غير صحيحة لأعداد المسافرين أو المسجلين للسفر، والافتراض خطئًا -سهوًا أو عمدًا- أن كل من سافر قد ترك قطاع غزة. وأكدت إن الغالبية العظمى للمسجلين للسفر تندرج في إطار الحالات الإنسانية كالعلاج والمنح الدراسية والحصول على فرص عمل وزيارة أقارب أو مواطنين مقيمين بالخارج أو أغراض تجارية.
انتهى
غزة / المشرق نيوز