الرئيس عباس يسلم الجانب الأمريكي جملة مطالب لدعم أي تطبيع سعودي إسرائيلي

التطبيع السعودي الاسرائيلي
التطبيع السعودي الاسرائيلي

كشفت صحيفة معاريف العبرية، عن جملة من المطالب التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الجانب الأمريكي في إطار دعم أي تطبيع إسرائيلي سعودي.

وقالت الصحيفة إن الرئيس عرض على الإدارة الأمريكية من خلال مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على خلفية الاتصالات لتطبيع سعودي إسرائيلي، جملة من المطالب تشمل إلغاء كل العقوبات المفروضة على الفلسطينيين.

وأضافت أن الرئيس عباس طالب بعضوية فلسطينية رسمية في الأمم المتحدة، وإعادة الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وأشارت إلى أن الرئيس طالب بإقامة علاقات سليمة مع الإدارة الأمريكية، وإقامة قنصلية أمريكية في القدس.

ويصل وفد فلسطيني إلى السعودية اليوم (الثلاثاء)، وسيلتقي خلال زيارته أيضا مع بريت ماكغورك، العضو البارز في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

 ومن المنتظر أن يبحث الوفد والمستشار الأمريكي موضوع التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وما سيحصل عليه الفلسطينيون في إطار التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

وستكون هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها وفد أميركي مع وفد فلسطيني في السعودية لبحث تفاصيل التطبيع.

وبحسب تقرير لصحيفة "العربي الجديد" السبت، قال مسؤول فلسطيني إن "القيادة الفلسطينية تراهن على أن السعودية، التي تعتبر زعيمة العالم الإسلامي، لن تذهب للتطبيع دون الحصول عليها". وهو ثمن سياسي مرضي يعزز موقفها ويدعمه الفلسطينيون في الوقت نفسه".

وبحسب المصدر، فإن "أساس الموقف الفلسطيني الذي سيتم نقله إلى القيادة السعودية هو تنفيذ مبادرة السلام العربية التي تتضمن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 مقابل الاعتراف العربي بإسرائيل، إضافة إلى الاعتراف العربي بإسرائيل".

وقال المصدر أيضًا إن المطالب ستشمل أيضًا إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة . ووعدت الإدارة القيادة الفلسطينية قبل نحو عامين، لكنها لم تف بها.

كما أشار المصدر إلى أن هناك مطالب إضافية، تذكرنا بإجراءات بناء الثقة التي قدمها الفلسطينيون لإدارة بايدن من أجل تجديد العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية. وعلى أساس المطالب نفسها التقى أبو مازن بوزير الدفاع آنذاك بيني غانتس قبل نحو عامين.

وبحسب المصدر فإن "اللقاءات استمرت دون تنفيذ أي من هذه الإجراءات، وأهمها وقف الاستيطان، والضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في المنطقة، ووقف هدم المنازل، ووقف اقتحامات الأراضي الفلسطينية في المنطقة". أ، والالتزام بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والقدس".

وأكد المصدر أن الوفد سيترأسه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، كما يشارك فيه رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ومستشار أبو مازن للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي. وفي الأسبوع الماضي، التقى الوفد نفسه الأسبوع الماضي مع سفير السعودية لدى الأردن والسلطة الفلسطينية نايف بن بندر السديري، في العاصمة الأردنية عمان.