مقتل الفتى محمد عربيد و الشاب فؤاد نصر الله في جريمة اطلاق نار في كفر قرع

محمد مصطفى عربيد و فؤاد نصر الله
محمد مصطفى عربيد و فؤاد نصر الله

قتل الشاب فؤاد نصر الله من قلنسوة، وشقيق زوجته الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما) وهو طالب في الصف التاسع ، احتفل بزفافه في شهر أيار/ مايو الماضي، مساء الجمعة ، في جريمة إطلاق نار جديدة، ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، في أراضي48.

وكان والد الفتى الضحية قد أصيب مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي بجريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى البلدية، والتي راح ضحيتها الفتى ليث عربيد.

ووفقا للمعلومات، فإنه جرى ملاحقة القتيلين في منطقة الحوارنة، إذ حاولا الهرب بعد تعرض سيارتهما لإطلاق وابل من الرصاص ما أدى إلى انزلاق السيارة نحو واد في المكان.

وأفيد بأن أحد القتيلين لاذ بالفرار مشيا على الأقدام، وخلال محاولته الهرب تعرض لإطلاق نار ما أدى إلى مقتله.

وهرعت طواقم طبية إلى مكان الجريمة التي استهدفت السيارة التي استقلها الشاب والفتى، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاتهما بعدما باءت محاولات إنعاشهما بالفشل.

ووصلت الشرطة إلى المكان وأغلقت مكان الجريمة وشرعت في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي جديدة المكر، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة والمستقرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في البلدة مساء الجمعة.

وقدم طاقم "حيان" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا.

وفي جسر الزرقاء، أصيب شخص (59 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

ونقل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لتلقي العلاج.

وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد من ارتكاب جريمتين منفصلتين الأولى في حيفا أسفرت عن مقتل نور (تاليا) عفيف ريان من بلدة كفر برا بالأصل، والأخرى في الفريديس والتي أسفرت عن مقتل الشاب أحمد عفيف مرعي.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 157 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

وبلغ عدد القتلى العرب في الجرائم المختلفة خلال شهر آب/ أغسطس الجاري 26 قتيلا وقتيلة.

وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

انتهى

كفر قرع/  المشرق نيوز

انتهى