8 إصابات في جريمة إطلاق نار في كفر كنا وعمليتي طعن في الزرازير وقلنسوة

جريمة كفر كنا
جريمة كفر كنا

أصيب 8 أشخاص بجروح بعضها بحالة خطيرة، مساء السبت، بينهم 6 أشخاص إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا داخل أراضي الـ48 فيما اصيب شابان اخران في عمليتي طعن في الزرازير وقلنسوة.

وأفادت مصادر طبية بأن المصابين في بلدة كفر كنا هم أفراد عائلة واحدة، وتعرضوا لإطلاق نار على يد ملثمين خلال تواجدهم في ساحة منزل، ووصفت حالة رجل (55 عاما) وإمرأة (29 عاما) بالخطيرة، وحالة طفل (17 عاما) بالمتوسطة وثلاثة مصابين بالطفيفة، وقدمت الطواقم الطبية العلاجات الأولية للمصابين وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وفي وقت سابق، أصيب شاب (38 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود، في قرية الزرازير داخل أراضي الـ48، وجرى نقله إلى مستشفى في مدينة حيفا.

كما أصيب شاب (35 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة طعن في بلدة قلنسوة.

وفي الزرازير، أصيب شاب (38 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة التي لم تعرف خلفيتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

وتحوّلت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.

انتهى

كفر كنا- القدس /  المشرق نيوز