أعلنت روسيا، عن العثور على جثث الركاب العشرة الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت قبل يومين في منطقة تفير شمال موسكو، حيث كان على متنها يفغيني بريغوجين رئيس "مجموعة فاغنر".
وقالت لجنة التحقيق في الحادثة إنه "تم تحديد موقع الصندوق الأسود للطائرة وتجري حاليا معاينة مكان الحادث".
في غضون ذلك، وقع الرئيس الروسي مرسوما يلزم المنظمات العسكرية الخاصة بقسم الولاء لروسيا، أسوة بالجنود في الجيش النظامي.
وينص الأمر المنشور على الموقع الإلكتروني للحكومة على أنه يجب على الجنود "اتباع تعليمات القادة ورؤسائهم عن كثب".
من جانبه، قال أحد كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية إنه "من المحتمل جدًا" أن يكون بريغوجين قد قُتل في عملية اغتيال مستهدفة.
وقدرت وزارة الدفاع البريطانية أن وفاة يفغيني بريغوجين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار مجموعة المرتزقة التي يقودها: "لقد تغلغلت الجرأة غير العادية والقسوة الشديدة في المنظمة، لكن من غير المرجح أن يكون لها خليفة".
وفي السياق، قال حاكم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، قال اليوم إنه "لا يستطيع أن يتخيل" أن بوتين أمر بقتل يفغيني بريغوجين.
وقال لوكاشينكو: "أعرف بوتين، فهو شخص عميق التفكير وهادئ للغاية".
ووفقا له، "لقد حذرت بريغوجين أثناء التمرد من التهديدات لحياته. وقلت له إنه إذا عاد إلى موسكو فقد يموت، فقال لي: "اللعنة، سأموت".
وأشار إلى أن" قوات "فاغنر" ستبقى في بيلاروسيا طالما أننا بحاجة إليها".
