أنهى المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينيت" جلسته الطارئة على خلفية تصاعد العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ” الكابينيت” أنه خول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن يؤاف غالانت باستهداف المقاومين الفلسطينيين ومرسليهم.
وبحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، بعد اجتماع الكابنييت الذي انعقد اليوم الثلاثاء، في جلسة استمرت نحو ثلاث ساعات، فإن “الكابينيت اتخذ سلسلة من الخطوات لاستهداف المخربين ومرسليهم، وفوض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتحرك في هذا الشأن”.
ولفت البيان إلى دعم الكابينيت لـ”قادة وجنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الأذرع الأمنية في أنشطتهم ضد العناصر الإرهابية من أجل أمن مواطني إسرائيل”.بحسب البيان.
من جانبها قالت قناة كان العبرية:في جلسة الكابينت، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، باتخاذ خطوات دراماتيكية للتضييق على الأسرى الفلسطينيين منها تفريق أسرى الحزب الواحد داخل الأقسام والزنازين.
فيما قال مسؤولون أمنيون اسرائيليون إن هذه خطوة خطيرة للغاية يمكن أن تشعل حربا مع غزة والسلطة وحتى الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.
من جانبه أكد ألموغ بوكير بأنه يتوجب أن تكون الرسالة واضحة لحماس بأن أي هجوم ضد الإسرائيليين سيقابله اغتيال في غزة أو لبنان أو سوريا.
إلى ذلك قالت القناة 14 العبرية إن وزراء الكابينت فوضوا نتنياهو غالانت للتصرف وفق تقديرهما على المستوى الهجومي كما جرى قبل عملية درع وسهم في غزة، وعملية منزل وحديقة في جنين.
إلى ذلك أشارت القناة 13 العبرية إلى أنقادة المنظومة الأمنية أوضحوا للوزراء في اجتماع الكابينت أهمية سياسة الاغتيالات.
