لقي سبعة أشخاص ، بينهم فتاة تبلغ من العمر ست سنوات ، مصرعهم اليوم (السبت) في انفجار قنبلة روسية وسط مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا . وبحسب رئيس البلدية ، أصيب 110 أشخاص أيضًا.

وبحسب التقارير ، دمر في الهجوم مسرح وتضررت جامعة.

وكانت السلطات المحلية أفادت -قبل ذلك بقليل- عن إطلاق "صاروخ بالستي"، موصية السكان بـ" البقاء في مأمن"، في المدينة التي لم تشهد هجمات ضخمة، بعدما احتلتها القوات الروسية لفترة عابرة، في بداية حربها في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية -صباح اليوم السبت- إسقاط "15 طائرة مسيّرة" روسية خلال الليل.

وكتب سلاح الجو على تليغرام، أن القوات الروسية "شنّت هجومًا من الشمال بطائرات هجومية من طراز شاهد 136/131. أُطلق ما مجموعه 17 مسيّرة هجومية من منطقة كورسك".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الذي يزور السويد ، إن "روسيا حولت يوم السبت العادي إلى يوم للألم والخسارة".

وجاء نبأ القصف في تشيرنيهيف بعد ساعات من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المنطقة الحدودية مع أوكرانيا.

وعقد بوتين اجتماعاً مع رئيس الأركان جيراسيموف ومع جنرالات روس آخرين في مقر القيادة الجنوبية للجيش الروسي في مدينة روستوف أون دون.

وقال بيان الكرملين إن بوتين تلقى تحديثات من رئيس الأركان ومسؤولين كبار آخرين بالجيش الروسي في الاجتماع.

ويأتي تقرير الاجتماع بين بوتين وقادة الجيش في نهاية الأسبوع الذي أعلنت فيه كييف عن إنجازات في هجومها المضاد ، وبعد يوم من تصريح الولايات المتحدة للدنمارك وهولندا بنقل طائرات F-16 إلى كييف.

في غضون ذلك ، أعلن الجيش الروسي ، اليوم ، أنه أحبط هجومًا أوكرانيًا على شبه جزيرة القرم ، وهجومًا بطائرة مسيرة على قاعدة جوية في مقاطعة نوفغورود شمال غرب البلاد.

وأعلنت روسيا أمس أنها دمرت طائرات مسيرة أوكرانية تم إرسالها لمهاجمة موسكو. والبحرية الروسية في البحر الأسود.