مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوب نابلس

عملية إطلاق نار.jpg
عملية إطلاق نار.jpg

قُتل إسرائيليان، في الثلاثينيات والستينيات من العمر، اليوم (السبت) في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

وبحسب موقع واللا العبري، جرى إطلاق النار من قبل سيارة مسرعة، فرت من مكان العملية بسرعة كبيرة.

وأشار الموقع إلى أن قوات الجيش بدأت عمليات بحث موسعة عن مطلقي النار.

وبحسب مسؤولين في الجيش، فإن إطلاق النار على الإسرائيليين كان دقيقا للغاية. ولا يزال من غير الواضح الآن ما إذا كان الإرهابي قد نزل من السيارة وأطلق النار عليهم أو أطلق النار عليهم من سيارة مارة.

وأشار الموقع " تم تعزيز التقييم بأن مطلق النار وصل سيرا على الأقدام ثم هرب على ما يبدو في سيارة. ولا يستبعد المسؤولون في جهاز الأمن احتمال أن يكون أحد العمال الفلسطينيين قد أبلغ عن وجود يهود في مغسلة للسيارات".

ولفت الموقع إلى أنه تم العثور على عدة حقائب ظهر في مكان الحادث. ويُشتبه في أن المنفذ أطلق عدة رصاصات على كل من القتلى.

هجمات انتقامية

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون بلدة بورين واعتدوا على البيوت القريبة من مستوطنة "يتسهار" وكسروا أشجار الزيتون.

وعلى منصات التواصل أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لسكان حوارة وكافة قرى نابلس، لأخذ الحيطة والحذر تحسبا لهجمات انتقامية تنفذها عصابات المستوطنين، عقب عملية إطلاق النار في حوارة.

وقال رئيس مجلس بلدة حوارة إنه يتوقع ليلة ساخنة وشديدة الخطورة على بلدة حوارة بعد العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

ترحيب فلسطيني

فلسطينيا، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق النار في حوارة، ووصفته بالعملية البطولية، مؤكدة أنها نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد.

وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي، أن ضربات المقاومة ستبقى متواصلة وممتدة لتشمل جيش الاحتلال والمستوطنين، وذلك من أجل إفشال مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية وأبطالها حطموا هيبة جيش الاحتلال، مؤكدا أن الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات لن تحد من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعا عن الأقصى.

كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق النار قرب حاجز حوارة، واعتبرته ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد طارق سلمي للجزيرة إن المقاومة تواصل التصدي لسياسة الاحتلال، وستستمر في القتال حتى تحرير الأرض.