ارتفع عدد القتلى من حرائق الغابات في ماوي إلى 93 على الأقل في وقت متأخر من يوم السبت ، مما يجعله أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 100 عام ، وفقًا لبحث أجرته الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق ، حيث تعمل السلطات على تحديد الضحايا وتفتيش المجتمعات المحترقة . ماوي الغربية.

قال حاكم هاواي جوش جرين في مؤتمر صحفي مساء السبت: "هذه أكبر كارثة طبيعية نشهدها على الإطلاق". "ستكون أيضًا كارثة طبيعية ستستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها."

وقضت حرائق الغابات سريعة الحركة على أحياء بأكملها ، وأحرقت المعالم التاريخية على الأرض وشردت الآلاف.

وأخبرت إحدى سكان جزيرة ماوي منذ فترة طويلة مايك فاليريو يوم الأحد أنها فقدت صديقًا حاول إنقاذ حيواناتها الأليفة.

وقالت سوزان سلوبودنجاك إنها تعيش خارج مدينة لاهاينا المدمرة ولم تكن على دراية بغضب الحريق مع اقترابها.

وأضافت: "لم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث على بعد ميلين فقط من الطريق ، وليس لدينا معلومات."

بدورها قالت سلوبودنجاك ، التي تعيش في الجزيرة منذ 31 عامًا ، إنها قادت سيارتها عبر المدينة السياحية الشهيرة يوم الجمعة.

"كل شيء ذهب." قالت.

ومع استمرار عمليات البحث في الأنقاض المحترقة ، يحذر المسؤولون من أنهم لا يعرفون بالضبط عدد الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين في المناطق المحترقة .

وقال السناتور مازي هيرونو ، وهو ديمقراطي قام بجولة في الدمار ،"نحن في فترة حداد وخسارة حيث نبحث عن المزيد من الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين" ، مضيفًا أن هاواي في حالة "صدمة".

في حين قالت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية في وقت سابق يوم السبت إنه من السابق لأوانه تخصيص مبلغ تقريبي بالدولار للضرر الذي لحق بماوي ، قدر المحافظ أن "الخسائر تقترب من 6 مليارات دولار".

قال جرين: "الدمار كامل لدرجة أنك ترى المعادن ملتوية بطرق لا يمكنك تخيلها". "ولا ترى شيئًا من الهياكل العضوية المتبقية على الإطلاق."