عائلة جندية تعلن تحملها المسؤولية

عائلتا الجاروشة والعجلة تستنكران اختطاف ابنيهما والاعتداء عليهما

اعتداء طارق جندية.JPG
اعتداء طارق جندية.JPG

استنكرت عائلتا الجاروشة والعجلة اختطاف ابنيهما ضيف محمود الجاروشة ووسيم ابراهيم العجلة والتنكيل بهما والاعتداء علهما من قبل طارق سمير جندية ومجموعة تسانده، أثناء تواجدهما على مفترق الشجاعية مساء يوم الجمعة، تحت تهديد السلاح وتصويره مقطع فيديو والتشهير بهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت عائلتا الجاروشة والعجلة في بيانين منفصلين: إننا إذ نستنكر ونستهجن هذا الاعتداء الجبان والآثم والخارج عن الدين والقانون والأخلاق فإننا نؤكد على تحميل المدعو/ طارق سمير جندية وأبنائه وأشقاءه وكل من لف لفيفه المسئولية الكاملة عن هذا العمل الاجرامي.

وطالبت عائلتا الجاروشة والعجلة النائب العام ووزير الداخلية وجهات الاختصاص كافة بسرعة القاء القبض على الجناة المنفذين واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم وفق الأصول، كما طالبت النائب العام ووزير الداخلية والأجهزة الشرطية بضرورة كشف المحرضين والمساهمين وكل من يقف خلف هؤلاء المنفذين لا سيما أن الواقعة سبقها حالة ترصد.

وجاء في البيان:  إن هذه الجريمة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون نتاج تصرف فردي بل هي نتاج عمل جماعي مخطط له وتم فيه توزيع الأدوار ما بين التحريض والتخطيط والرصد والمتابعة ثم التنفيذ وتأمين خطة الانسحاب، وإننا في عائلة الجاروشة على ثقة كاملة أن هذا الاعتداء الآثم والجبان لن يمر دون محاسبة الفاعلين.

وشددت عائلتا الجاروشة والعجلة انها كانت ولا زالت إلى جانب السلم الأهلي والمجتمعي وسيادة القانون، والوقوف إلى جانب كافة أجهزة العدالة، والشد على أيديهم بالضرب بيد من حديد على هذه الفئة المشبوهة.

في المقابل أصدرت عائلة جندية في غزة، اليوم الأحد، بياناً للرأي العام عقب ظهور ابنها بمقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعتدي على شابيْن وإهانتهما.

وقالت العائلة، في بيانها: "نحن في عائلة جندية نعلن لشعبنا البطل عن اعتذارنا وادانتنا للفعل الذي قام به ابننا طارق سمير جندية"، ونؤكد عدم موافقتنا المطلقة على هذا الفعل بحق جيراننا من أبناء العائلات العريقة في الشجاعية".

وأضافت: "ندين ونشجب هذا الاعتداء من ابننا، ونؤكد تحملنا المسؤولية الكاملة تجاه هذا الأمر، ونطالب الجهات الحكومية المختصة باتخاذ المقتضى القانوني وتنفيذ الإجراءات القانونية لدى النيابة العسكرية باعتباره فردا في الأجهزة الأمنية في السلطة، وسنتابع مع العائلات المعتدى عليها وفق الأصول".

وتابعت: "نرفض بشكل مطلق استغلال الحادثة في أتون الخلافات السياسية وربط ابننا بفصيل من الفصائل الفلسطينية من قبل جهات مغرضة ما يهدد السلم الأهلي".

وختمت بيانها بالقول: "أبناء شعبنا الأبطال لا يمكن أن نقبل بأي سوء أو إهانة لهم فهم أبطال وقفوا للعدو وأحبطوا كل مخططاته تجاه غزة".

انتهى

غزة /  المشرق نيوز