وقفة احتجاجية أمام مقر الاونروا في غزة ضد تقليصات خدماتها

وقفة ضد تقليصات الاونروا
وقفة ضد تقليصات الاونروا

شارك عشرات المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، يوم الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، غربي مدينة غزة، ضد سياسة تقليصات الاونروا خدماتها بحق أبناء شعبنا، وسط هتافات تدعو للقيام بواجباتها والالتزام بمسؤولياتها تجاه المتضررين جراء العدوان المتكرر على قطاع غزة.

وقالت أحلام الزميلي المتحدثة باسم المتضررين ، في كلمتها خلال الوقفة: نقف اليوم رفضًا لسياسات أونروا وقراراتها الجائرة تجاه أبناء شعبنا، ونقول إن شعبنا المحاصر والذي مر عليه أكثر من 4 حروب يعاني من أشد أنواع الفقر المدقع على مستوى المنطقة بأسرها، ناهيك عن نقصان أبسط حقوقه من العلاج والدواء.

وأوضحت الزميلي، أن هذه المعاناة قد تنذر بكارثة كبيرة قد تحل بالشعب الفلسطيني، جراء الاستمرار بتقليص أبسط الخدمات التي يتم تقديمها من قبل "أونروا".

وأشارت إلى أن التقليصات طالت كلًا من الجانب الصحي والتعليمي والإعمار والتوظيف، والتقليصات في جوانب متعددة أخرى تمس الحياة اليومية للشعب الفلسطيني.

وبيّنت الزميلي، أن هذه السياسات الجائرة هي ضمن المؤامرة التي تحاك ليل نهار، "للنيل من عزيمة أبناء شعبنا، ونقول لوكالة الغوث كفاكم تواطؤ مع هذه السياسات الجائرة التي لا تخدم سوى الاحتلال، وتزيد من معاناة شعبنا".

وذكرت أن التقليصات التي شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ، أدت إلى تراجع الوضع الاقتصادي لمئات الآلاف وزادته سوءً، "الأمر الذي يحتم على الأونروا مراجعة هذه القرار بجدية قبل فوات الأوان".

ودعت الزميلي كافة المؤسسات الدولية والجهات المانحة للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه شعبنا الفلسطيني، "وكفاكم يا وكالة الغوث تواطؤٍ ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يفتقد لأبسط حقوقه في العيش".

وأكدت أن هذه التقليصات هي سياسية بامتياز ضد أبناء شعبنا، للتنازل عن ثوابته وحقوقه التي كفلتها كل الأعراف الدولية.

انتهى

غزة /  المشرق نيوز