قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الهجوم الأوكراني على ناقلة النفط الروسية "لن يترك دون رد".
وأضافت في بيان: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن يتركوا بدون رد".
وأشارت إلى أن "الأشخاص الذين دبروها سيعاقبون حتماً".
ولفتت إلى أن كييف نفذت الهجوم "باستخدام أساليب إرهابية جديدة"، داعية الدول الغربية والمنظمات الدولية إلى إدانة الاعتداء.
وأكدت أن الهجوم "لم يهدد بموت طاقم السفينة فقط، بل حمل أيضًا تهديدًا بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق".
من جانبهم، قال مسؤولون أوكرانيون إن بعض أفراد طاقم السفينة أصيبوا وأن الناقلة كانت تحمل وقودًا للجيش الروسي.
وأعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للنقل البحري، صباح أمس السبت، أن ناقلة نفط روسية تضررت جراء هجوم في البحر الأسود، في حين أعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على بلدة شرق أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن الناقلة "إس آي جي" تعرضت لهجوم بزورق مسيّر بالقرب من شبه جزيرة القرم، وهو ما تسبب بثقب في غرفة المحركات على جانب الناقلة الأيمن.
كما أكد مركز الإنقاذ البحري الروسي في نوفوروسيسك أن الناقلة تعرضت لهجوم بمركبة بحرية مسيّرة بالقرب من مضيق كيرتش، مشيرا إلى أنه لم يصب أي من أفراد الطاقم، وأن الناقلة لا تواجه خطر الغرق.
ويمكن للمسيّرات البحرية الأوكرانية الصنع والمسلحة بـ300 كيلوغرام من المتفجرات إصابة هدف على بعد نحو 800 كيلومتر.
