عثر الليلة الماضية، على جثة الناشط الشبابي يوسف سمير النوري، 35 عاما، الذي قضى في ظروف غامضة، شمال مدينة غزة في حي الشيخ رضوان وسط حالة من الحزن عمت مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة.

فقد وجدت عائلة الشاب يوسف النوري ابنها مشنوقا ومتوفيا في منزله، وهو ابن المناضل الفلسطيني سمير النوري.

وبحسب اصدقاء المتوفي يوسف النوري، فقد كان يعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية صعبة، وتعرض لعمليات نصب واحتيال من مؤسسات وشركات بالقطاع إضافة إلى ديون مادية تراكمت عليه، مما دفعه للانتحار.

وباشرت الشرطة في التحقيق بحادثة الوفاة في ظروف غامضة بعد نقل الجثمان الى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

ونشر شقيق يوسف النوري عبر صفحته الرسمية على ( فيسبوك): وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) الى رحمة الله ورضوانه اخي يوسف سمير النوري شهيد الظلم والخيانة.

وأكد النوري أن  العائلة لن تقبل التعازي الا بعد اظهار الحق ومحاسبة الخونة، وفق قوله.

انتهى

غزة /  المشرق نيوز