الأونروا تعلق خدماتها

سقوط 6 قتلى و30 جريحاً  ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

سقط ستة قتلى، وأكثر من 30 جريحاً، ضحايا حصيلة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفق (الوكالة اللبنانية الرسمية).

وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية عن اغتيال العميد في الأمن الوطني الفلسطيني، والمسؤول في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، وثلاثة من مرافقه في كمين مسلح ، عقب تعرض موكبه لإطلاق نار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

يأتي ذلك وسط عودة الاشتباكات المسلحة داخل المخيم، والتي اندلعت في المساء، وأدت لإصابة العديد من اللاجئين.

في السياق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تعليق كل خدماتها في مخيم عين الحلوة يوم غد؛ بسبب الاشتباكات المسلحة.

وشدّدت (أونروا) على "ضرورة الوقف الفوري لهذه الاشتباكات حماية للمدنيين"، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة"، مؤكدةً أنها "ستواصل مراقبة تطوّرات الوضع وستقدّم تحديثات عن خدماتها وفقاً لذلك".

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي: إن "ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم، إن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة".

وأكدت الرئاسة، "أن أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم. إننا ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".

وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية وبجهد كبير للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية، وسنبقى على هذا الطريق للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات وتحت سيادة القانون والأمن اللبنانيين".

انتهى

عين الحلوة /  المشرق نيوز