أصدرت عشيرة السطرية، مساء اليوم السبت، بيان رقم 3 للرأي العام في قطاع غزة، تعقيباً على تصريح صدر عن المتحدث باسم النيابة العامة المستشار أحمد السوسي، حول حادثة مقتل المواطن شادي أبو قوطة.

وقالت العشيرة في البيان “بناءً على ما ورد في وسائل الاعلام من تصريحات للسيد أحمد السوسي المتحدث باسم النيابة العامة حول مستجدات التحقيق في واقعة مقتل ابننا المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة”.

وأضافت أن “النيابة أعلنت عن توقيف ثلاثة من الجُناة فقط، ونُؤكد أن هناك عدد أكبر من ذلك خصوصًا من المتنفذين في البلدية وأصحاب قرار تنفيذ الهدم”.

وأكدت على ضرورة توقيف والتحقيق مع جميع من لهم دور في هذه الجريمة ومحاكمتهم وفق القانون.

ونبهت إلى أنه "لم يتم اشراك ممثلين عن أبناء العشيرة ومستقلين وجهات حقوقية في مجريات التحقيق وفق ما تم الاتفاق عليه، حيث أن قرار تشكيل اللجنة لتسليم النتائج خلال 72 ساعة والتي تنتهي غدًا الأحد”.

وشددت على أن “حق المجني عليه لم ولن يتم التنازل عنه”.

وكانت النيابة العامة بغزة أكدت صباح السبت على أنه تم توقيف سائق الجرافة وشخصين آخرين من فريق العمل، الذين تسببوا بوفاة المواطن شادي ابو قوطة (48 عامًا)، في خان يونس الخميس الماضي، إثر سقوط حائط عليه ضمن حملة إزالة تعديات من بلدية خان يونس.

وذكر المتحدث باسم النيابة العامة بغزة أحمد السوسي، في تصريح إذاعي، ان الموقوفين يخضعون للتحقيق في الواقعة مشيرًا إلى أن التحريات ما زالت جارية بشكل دقيق.

وأوضح أن هذه الواقعة تشمل شقين الأول هو الحق العام والشق الثاني هو حق المجني عليه والذي يعود لذويه والذي يحق لهم التنازل عنه، أما الحق العام لا يتم التنازل عنه.

وأضاف السوسي: حتى لو كان هناك مصالحة عائلية إلا أن النيابة العامة تقيم الملف الجزائي وما يعقب ذلك يكون حسب التحقيقات.

انتهى

غزة /  المشرق نيوز