استشهد فجر اليوم الخميس الشاب بدر سامي المصري (19عاماً) وأصيب 35 شاباً  اخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما اشتبك رجال المقاومة مع الغاصبين.

 وأكد الهلال الأحمر في نابلس باستشهاد الشاب بدر المصري اثر إصابته في الصدر بعد محاولة إنقاذه من قبل الأطباء في مستشفى العربي، كما أصيب 35 شاباً بينهم 4 بالرصاص الحي منها 2 خطيرة خلال اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس. وأضاف أن الاحتلال استهدف مركبات الإسعاف خلال تعاملها مع الإصابات.

واكد شهود العيان بأن مقاومين استهدفوا آليات الاحتلال بصليات من الرصاص وتفجير عبوات محلية الصنع خلال اقتحامها المنطقة الشرقية بنابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وفي وقت سابق، أغلق شبان شارع عمان ودوار الغاوي بالقرب من قبر يوسف بالإطارات المطاطية المشتعلة للتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وعرقلة اقتحامهم للمنطقة. وشهد محيط مدينة نابلس تحركات وحشودا ضخمة لآليات الاحتلال بينها جرافتان عسكريتان، بالإضافة لحافلات تقل المستوطنين، تركزت عند معسكر حوارة وحاجز بيت فوريك.

واقتحمت عشرات الآليات مدينة نابلس عبر شارع القدس وشارع الحسبة وشارع عصيرة، بالإضافة لقوة راجلة من جبل جرزيم عبر حي الضاحية، وانتشرت في محيط قبر يوسف، ووضعت نقاطا للمراقبة والقناصة على البنايات العالية.

انتهى

نابلس /  المشرق نيوز