الاعلام العبري ينشر قائمة المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس .. من الأكثر حظاً

محمود عباس
محمود عباس

كشف تقرير عبري أن الشارع العربي والفلسطيني يستعدون لليوم التالي بعد وفاة الرئيس محمود عباس البالغ من العمر 88 عاماً وسط تقارير تفيد بأنه لن يكون بمقدوره مواصلة قيادة السلطة الفلسطينية.

وقال التقرير المنشور على موقع والا العبري، أن معركة داخلية تدور في حركة فتح حول الخلفية القادم لمحمود عباس وهناك العديد من المرشحين.

وأضاف أن هناك العديد من المرشحين الذين يريدون هذا المنصب، بينهم محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي ، الذي لم يكتسب بعد شعبية كبيرة في أوساط الجمهور الفلسطيني أو حركة فتح ، ولكن من وجهة نظره ، فإن احتلاله المرتبة الثانية في الترتيب يمنحه الحق في خلافة أبو مازن.

وأشار واي نت أن الوضع الاقتصادي في السلطة وأزمات الحياة وغلاء المعيشة التي لم يستطع حلها تقف امام طموح اشتيه.

وتابع أن "المرشح الثاني هو حسين الشيخ أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الهيئة العامة للأحوال المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، ويعتبر الشيخ المرشح الأكثر نشاطا لخلافة أبو مازن مقربا جدا من رئيس السلطة الفلسطينية الذي رقيه إلى منصب أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد وفاة صائب عريقات" .

وأردف "مع ذلك ، فإن علاقة الشيخ مع أبو مازن معقدة، حتى أن حسين سُجل له مقطع صوتي وهو يشتم عباس".

واستطرد أن "الشيخ لا يحظى في اللجنة المركزية لحركة فتح الشيخ بدعم ولا سيما من كبار المسؤولين، وفي الشارع الفلسطيني لا يحظى بشعبية خاصة، حيث تخيم على رأسه سحابة من الفساد ضاق ذرعا بها الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن المرشح الثالث هو ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية والضابط برتبة عقيد ويعد من المقربين من أبو مازن ومفضله.

ولفت إلى أن فرج لا يتفاعل بشكل كبير مع الناس ، ويعتبر رجلا هادئا لا يبحث عن مكانة بارزة ، ومعروف بآرائه المعتدلة تجاه المقاومة المسلحة والقضاء على ظاهرة السلاح، خاصة في مخيمات اللاجئين".

وزعم أن المرشح الرابع هو محمود العالول، الرجل الثاني في فتح، وعضو اللجنة المركزية، ونائب الرئيس أبو مازن، والعلول هو النائب الأول في فتح منذ تأسيس الحركة، ومعروف بمواقفه غير المعتدلة تجاه المقاومة المسلحة، وينتمي إلى الحرس القديم في القيادة الفلسطينية وفتح ، وكان صديقاً مقرباً لياسر عرفات وخليل الوزير ("أبو جهاد")".

وأوضح " ضعف العالول ومحدودية تأثيره على منصب رئيس السلطة الفلسطينية زاد من فرصه في أن يكون من بين الخلفاء المقربين من أبو مازن ، ويتوقع الخبراء منه أن يواصل نفس سياسة سلفه دون أي تغييرات تذكر".

وقال إن من بين المرشحين جبريل الرجوب العضو في حركة فتح والذي شغل سابقا منصب رئيس الأمن في الضفة الغربية، وهو محبوب نسبيًا داخل الحركة، ويفضل أيضًا من قبل الأعضاء الأصغر سنًا، خاصة في الضفة الغربية، ويفوز داخل اللجنة المركزية للحركة بالأغلبية وهو على وفاق مع حسين الشيخ ومحمد أشتيه وآخرين.

ومن بين المرشحين وفق موقع واي نت، مروان البرغوثي، الزعيم الفلسطيني الذي حكمت عليه محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية مدى الحياة و40 عاما في السجن لارتكابه أعمالا ضد إسرائيل، وقتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح العديد، ويمثل بالنسبة للعديد من الفلسطينيين بطلاً.

ووفق الموقع فإن استطلاعات الرأي في الضفة الغربية وغزة تشير إلى أن البرغوثي هو المرشح المفضل للفلسطينيين لخلافة أبو مازن.