الداخلية بغزة: سنضرب بيد من حديد كل من يحاول الاعتداء على عناصر الشرطة

الداخلية
الداخلية

أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، السبت، أنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول الاعتداء على عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية لأنهم مؤسسة وطنية تحمي المجتمع.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، خلال تشييع جثمان الملازم خالد محمد مصلح الذي استشهد أثناء تنفيذ مهمة توقيف بحق أحد المواطنين في مخيم النصيرات، أن “الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بواجبها في تنفيذ الأوامر الصادرة عن المحاكم ومهام إنفاذ القانون حفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي”.

وأضاف أن “هذه الجريمة الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا والمنبوذة من كل أبناء شعبنا وعائلاته، لن تُشكل عائقاً أمام وزارة الداخلية في القيام بواجبها، وكل من يقوم بالاعتداء على عناصر الشرطة ومنتسبي الأجهزة الأمنية لن يفلت من العقاب وستطاله يد العدالة”.

وشدد على أن “كل قطرة دم تسيل من منتسبي وزارة الداخلية تزيدنا تصميماً وإصراراً على القيام بواجباتنا”.

وتابع “سنقف أمام هذه الحادثة ونتخذ ما يلزم من إجراءات لضمان حماية عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية أثناء القيام بواجباتهم ومهام إنفاذ القانون”.

وأشار إلى أن “الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار في غزة إنجاز مهم لكل بيت ومواطن فلسطيني، ونعمل وسط حالة من التأييد والإسناد من كل أبناء شعبنا وشرائحه”.

ولفت إلى أن “وزارة الداخلية واجهت الكثير من التحديات لكن ذلك لن يفت في عضدها ولن يمنعها من القيام بواجباتها”.

ونوه إلى أن “الأجهزة الشرطة والأمنية تدفع ضريبة استقرار الحالة الأمنية من دماء أبناء وزارة الداخلية وأرواحهم، وهذا هو قدرنا في الوقوف أمام مسؤولياتنا الوطنية”.

وأكد “نتعامل بحزم مع أي جريمة فور وقوعها، وسرعة الوصول للجناة في كل الجرائم مؤشر على قدرة المؤسسة الشرطية والأمنية”.

وشدد على أن “إلقاء القبض على المجرم “النباهين” بهذه السرعة رسالة لكل عابث بالقانون أن يد العدالة ستطال كل مجرم، من أجل الحفاظ على حالة الأمن المجتمعي في قطاع غزة”.