تبدأ لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 غداً الجمعة إضراباً عاماً على خلفية انتشار جرائم القتل، وكان أخرها مقتل خمسة أشخاص اليوم في يافة الناصرة.
ودعت الهيئة في بيان، إلى الخروج بتظاهرات مساء الخميس ويومي الجمعة والسبت في جميع ندن وقرى الداخل المحتل.
وحذّرت من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك الإسرائيلي في شؤون المجتمع العربي تحت غطاء معالجة الجريمة".
وقالت إنها "قررت تقديم موعد التظاهرة القطرية، التي تمّ إقراراها سابقًا، إلى أقرب وقت ممكن، بحيث يجري الإعلان عن ذلك قريبًا".
وأكدت على "أهمية تصعيد النضال والمواجهة لواقع جرائم القتل التي تفرض بشكل ممنهج على المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل أكثر مما مضى".
وشددت على أهمية "تصويب جميع مَشاعر الغضب والتوتُّر بالاتجاه الصحيح، لا سيِّما وأن جوهرها معركة سياسية، والمُؤسَّسة الإسرائيلية لا تتعامل مع الفلسطينيين كمواطنين وأصحاب حقوق".
ولفتت إلى أن الأمن والأمان يغيب عن المجتمع العربي والشعور العام ينتابه تصعيد كبير في ظل عدم قيام مُؤسسات الدولة بواجباتها ومسؤولياتها، بشكل جدي وعملي تجاه الحد من الجرائم.
وحملت المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن الاستفحال المفزع للجريمة في المجتمع العربي على اعتبار أنها الجهة التي تتولى زمام الأمور في المدن و"صاحبة القدرة على اجتثاث هذه الظاهرة الرهيبة".