كشف النقاب الثلاثاء، عن سمكة الحجر الدخيلة السامة والخارقة للنعال في بحر غزة، والتي تعتبر أخطر سمكة في العالم في البيئة البحرية .

فقد عثر أحد الصيادين ولأول مرة في تاريخ البيئة البحرية لقطاع غزة  على أخطر سمكة عظمية مشععة الزعانف  تدعى السمكة الحجرية المرجانية أو سمكة الحجر وتنتمي لعائلة لأسماك العقربية.

ويصل طول السمكة الخطيرة من 30 إلى 40 سنتيمترا وربما يزيد أحيانا، وتعتبر الأكثر شيوعا في العالم بين أنواع الأسماك الحجرية الأخرى، وتعتبر السمكة من من آكلات اللحوم  التي تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات، وهي ذات أشواك ظهرية سامة.

وقال أستاذ العلوم البيئية والبحرية في الجامعة الإسلامية بغزة، أ.د. عبد الفتاح نظمي عبد ربه، في تصريح  صحفي: إن السمكة تعيش على القيعان البحرية أو قيعان الشعاب المرجانية في البحر الأحمر مموهة كصخرة، كما أنها تكثر في المناطق الساحلية للمحيطين الهادي والهندي ولاسيما في الحاجز المرجاني العظيم الذي يحد قارة أستراليا من الجهة الشمالية الشرقية.

واوضح أنها تتواجد بأعداد قليلة جدا في البحر الأبيض المتوسط الذي وصلت إليه كأسماك دخيلة عبر قناة السويس (Swiss Canal) قادمة من البحر الأحمر.

واضاف عبد ربه: "يُعرف عن السمكة أنها من أخطر الأسماك السامة في العالم .. يكمن خطرها في صعوبة تمييز الغواصين أو الصيادين لها في القيعان البحرية لأنها تكون شبه مدفونة في الرمال والرواسب البحرية وبالتالي قد يقع الإنسان على أشواكها الظهرية الحادة والمتصلدة الخارقة للنعال فتسبب له الهلاك.

وتشمل تأثيرات سم السمكة الحجرية، وفق عبد ربه، الآلام الشديدة والصدمة والشلل وموت الأنسجة، ويمكن لجرعة كبيرة أن تكون قاتلة للإنسان ، وخاصة الأطفال الصغار وكبار السن وذوي جهاز المناعة الضعيف. وقد يعاني الضحايا الباقون على قيد الحياة جراء تعرضهم لسموم السمكة الحجرية من تلف الأعصاب.

انتهى

غزة /  المشرق نيوز