ارتفاع عدد الضحايا العرب الى 83 قتيلا

 مقتل شابين واصابة ثالث بجراح خطيرة في 3 جرائم اطلاق نار في قلنسوة وعبلين ورهط

احمد حازم شريف.JPG
احمد حازم شريف.JPG

لقي شابان مصرعهما في بلدتي قلنسوة وعبلين، واصيب ثالث بجراح خطيرة في رهط، الليلة الماضية في3 جرائم إطلاق نار متفرقة، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، إلى 83 قتيلا.

فقد قُتل الشاب احمد حازم شريف في الأربعينات من عمره، وهو متزوج وأب لطفل في مدينة قلنسوة في المثلث، مساء الأحد، فيما قُتل الشاب عمر عوالي من بلدة عبلين أُصيب شاب بجراح خطيرة في مدينة رهط في3 جرائم إطلاق نار.

ووُجدت السيارة التي استقلها منفذو الجريمة، في موقع بالقرب من قلنسوة ، وقد أُضرمت فيها النيران، فيما ذكرت الشرطة أنها "فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة.

وقالت أن القتيل "عُثر عليه ميتًا في سيارته في المدينة"، مشيرة إلى أن عناصرها تقوم "بالبحث عن المشتبه به، إلى جانب جمع الأدلة من قبل المحققين، لفحص الخلفية والظروف".

وفي عبلين في الجليل، أُصيب الشاب عمر عوالي الذي يبلغ من العمر 20 عاما، بجراح خطيرة إثر تعرّضه لإطلاق نار خلال تواجده في صالون للحلاقة في البلدة. وأعلنت الطواقم الطبية في "رامبام" لاحقًا فشل محاولات إنقاذ حياته وأقرت وفاته.

وفي رهط في النقب، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في حيّ رقم 3 في المدينة، ونقل طاقم طبيّ الشاب المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، لاستكمال تلقي العلاج.

وقُتل السبت، إسماعيل الشمالي، وهو في الأربعينات من عمره، وأصيب فتى بجروح في جريمة إطلاق نار بحي الجواريش في الرملة، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار أخرى في بلدة تل السبع بمنطقة النقب.

وبجريمة القتل التي ارتُكبت الأحد، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 83 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي أخفت الشرطة في القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

انتهى

قلنسوة /  المشرق نيوز