وفاة الزميل الإعلامي فتحي طبيل

فتحي طبيل
فتحي طبيل

أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، اليوم السبت، عن وفاة الزميل الإعلامي فتحي طبيل.

وقالت المصادر إن الزميل الإعلامي فتحي طبيل "ابو الهدى" توفي بعد صراع مع مرض السرطان.

ونعى التجمع الإعلامي الديمقراطي، يوم السبت، الزميل الصحفي المعروف فتحي طبيل عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين السابق، الذي رحل بعد صراع مع المرض.

وقال التجمع: إن «رحيل الزميل فتحي طبيل يعد خسارة كبرى لقامة وطنية ونقابية كان لها دور فعال في الدفاع عن حقوق شعبنا داخل فلسطين وخارجها».

وأضاف: أن الزميل طبيل يعد من الشخصيات النقابية التي تربت على حب الوطن وفي خدمة أبناء شعبه ولا سيما الصحفيين الفلسطينيين .

وأكد التجمع أن الزميل طبيل تميز بشجاعته وصلابته ورباطة جأشه، متمسكًا بحقوق شعبه المشروعة في الحرية والاستقلال والدولة، مشيرًا إلى أنه ساهم في تعزيز مكانة نقابة الصحفيين والدفاع عنها في أحلك الظروف، خاصة أنه تولى بعض المهام والمسؤوليات الإعلامية خلال مسيرة حياته النقابية والوطنية.

ونقل التجمع خالص تعازيه الحارة إلى عموم الزملاء في الأسرة الصحفية الفلسطينية، وإلى عموم أسرته ومحبيه، متمنيًا الرحمة للفقيد والصبر والسلوان لعائلته.

وولد الزميل إطبيل عام 1954 وهو من قرية دير الخصاص، والتحق بحركة (فتح) عام 1974، ودرس في مدينة تشانديجار الهندية، الهندسة الميكانيكية وتدرج في المراتب الحركية إلى أن وصل عضو لجنة إقليم الهند، وغادر إلى بريطانيا، وعمل صحفيا وكان عضو لجنة إقليم فيها.

شارك إطبيل في معارك القرار الوطني المستقل والدفاع عن الثورة الفلسطينية في بيروت، من خلال الكتيبة الطلابية، وعمل مع القائد سعد صايل، ثم عاد إلى الهند وأكمل دراسة الماجستير في الإدارة من دلهي، وكان مثالاً للتفاني والعطاء لفلسطين والقضية، ووصل إلى مرتبة أمين سر إقليم الهند.

وفي عام 1995 عاد إطبيل إلى غزة وعمل في الهيئة العامة للاستعلامات، ووكالة "وفا" إلى أن أحيل للتقاعد، كما كان عضوا في المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضو مؤسس لجمعية خريجي الهند وعضو مؤسس لجمعية الصداقة الفلسطينية الهندية.