تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الأسير المريض وليد دقة في ظروف صحية قاسية ما يهدد حياته.

وعن تفاصيل الحالة الصحية للأسير وليد دقة ترصد المشرق نيوز، ما وصلت إليه معاناته في سجون الاحتلال على مدار 17 عاماً من الاعتقال.

يعاني من سرطان النخاع الشوكي، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة.

نقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة بسبب معاناته من مضاعفات واختناق تنفسي شديد جدًا وتلوث بعد عملية الاستئصال في رئته اليمنى والتي أجراها قبل أكثر من شهر.

فقد القدرة على النطق لأيام طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ 37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018م إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً، ويتوقع الإفراج عنه في مارس 2025م، علماً أنه أنهى مدة محكوميته الأصلية التي فُرضت عليه.

يذكر أنه تعرض لجور نظام المحاكم الصهيونية منذ أسره وحتى اللحظة، إذ تم رفض عشرات الالتماسات المتعلقة بتحديد فترة حكمه، والإفراج المبكر عنه.

وفي ذات السياق أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أمس الإثنين، أنها ستعارض الإفراج عنه، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".