ادانات بسبب محاولات لعرقلة إجراء انتخابات نقابة الصحفيين

ادانات بسبب محاولات لعرقلة إجراء انتخابات نقابة الصحفيين
ادانات بسبب محاولات لعرقلة إجراء انتخابات نقابة الصحفيين

أصدرت اليوم الأربعاء، مؤسسات إعلامية بيانات، عبرت فيها عن استنكارها لمحاولة البعض عرقلة عقد المؤتمر العام وإجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين المقررة في الثالث والرابع والعشرين من أيار (مايو) 2023.

واستنكر التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم الأربعاء، محاولة البعض عرقلة عقد المؤتمر العام وإجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين المقررة في الثالث والرابع والعشرين من أيار (مايو) 2023.

وأكد التجمع رفضه لكل محاولات التشويش وعرقلة انعقاد العرس الديمقراطي الذي ينتظره عموم الصحفيين منذ عدة سنوات.

وأكد التجمع ضرورة تعزيز مكانة النقابة باعتبارها البيت الجامع لكل الصحفيين في كافة أرجاء الوطن ضرورة وطنية ونقابية، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الاستهداف الممنهجة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.

وطالب التجمع بتحييد النقابة والعمل الصحفي عن كافة المناكفات السياسية والحزبية الضيقة، ودعم دورها الطليعي وما تخوضه من معارك محلية ودولية في الدفاع عن حقوق الصحفيين وتوفير الحماية لهم لا سيما كان آخرها معركة الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، داعياً إلى تغليب المصلحة العامة عن المصالح الشخصية والفئوية، وإزالة العراقيل أمام عقد المؤتمر وإجراء انتخابات النقابة في موعدهما والحفاظ على هذا الإنجاز والعرس الديمقراطي الذي يشكل سياجًا حاميًا للصحفيين، تكريمًا لنضالاتهم وتضحياتهم المشرفة خلال تأدية دورهم المهني والوطني.

وأشار التجمع إلى أنه تابع منذ البداية كل الإجراءات والمواعيد المتعلقة بعملية تنسيب الصحفيين وتصويب أوضاعهم، والاستجابة إلى عقد المؤتمر الاستثنائي، وصولًا إلى الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئة العامة والقائمة المرشحة لانتخابات نقابة الصحفيين وما يتعلق بالجانب التحضيري لعقد المؤتمر العام وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 23 و 24 آيار (مايو) 2023 .

بدورها، أدانت كتلة نضال الصحفيين الحملة الممنهجة الممارسة ضد نقابة الصحفيين والهادفة لتعطيل اجراء انتخابات ديمقراطية للنقابة لانتخاب مجلس اداري جديد كاستحقاق نقابي ديمقراطي يعمل على بدء مرحلة جديدة من بناء وتطوير وضع النقابة والارتقاء بالصحفيين.

وعبرت الكتلة عن وقوفها التام مع نقابة الصحفيين ورفضها لكل المحاولات الساعية للتشكيك بالانتخابات ومحاولة تعطيلها أو الغائها خدمة لأهداف وأجندات خارجية بعيدة كل البعد عن مصلحة الصحفيين وجسمهم النقابي.

واستنكرت الكتلة محاولات البعض تسييس الحق في الانتخابات ومصادرة حق الصحفيين في اجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار من يمثلهم في النقابة كاستحقاق طال انتظاره في ظل حاجة الصحفيين الملحة لجسم نقابي جديد يعبر عن طموحاتهم ويدافع عن مصالحهم ويحفظ حقوقهم، ويناضل من أجل مهننة النقابة على أسس صحيحة من أجل حقوق ومصالح الصحفيين على مختلف مشاربهم.

مؤكدة على ضرورة مراعاة مصالح الصحفيين وطبيعة المرحلة التي تجري فيها الانتخابات والتي يتعرض فيها شعبنا لأبشع انواع العدوان من الاحتلال الاسرائيلي وحاجتنا الملحة لتصليب اوضاعنا الداخلية لمواجهته.

من جهتها، استنكرت كتلة التحرير الصحفية قيام البعض ممن ينتسبون لمهنة الصحافة إقدامهم على تعطيل إجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين التى تضم الكل الفلسطيني، والمزمع عقدها يوم 23 مايو الجاري ، من خلال التشويش تارة كما حدث في المؤتمر الاستثنائي أو اللجوء إلي القضاء تارة أخرى لانتزاع قرار يفسد العرس الصحفي الديمقراطي مستغلين بذلك حالة الانقسام ومتجاهلين التضحيات الجسام التى قدمها الزملاء الصحفيين والصحفيات على مدار سنوات طويلة .

وقالت الكتلة في بيان لها أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين هي مؤسسة وطنية لكل الصحفيين الفلسطينيين العاملين في الضفة وغزة والقدس والممارسين للمهنة والذين لبوا شروط العضوية والتزموا بلوائح وقوانين النقابة التى تسرى على الجميع بلا استثناء، ودون اقصاء باعتبارها نقابة بعيدة عن التجاذبات السياسية الداخلية .

وأوضحت كتلة التحرير الصحفية أنها تابعت كافة الاجراءات التى قامت بها الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين واللجنة المشرفة على الانتخابات والآليات التى اتبعها الزملاء في النقابة لإنجاح العملية الانتخابية للنقابة من خلال فتح باب التنسيب وتصويب أوضاع الزملاء الصحفيين و عملية دفع الاشتراكات وتحديد المواعيد لذلك، وصولا إلي الإعلان عن الأسماء والقوائم المرشحة وإعطاء فرصة لتقديم الطعون وصولا ليوم الانتخابات ، ولم تجد أية مخالفة أو خروج عن القانون ، وأن الأمور سارت حسب الأصول ولا داعي لهذه الضجة.

وتوجهت الكتلة للزملاء القائمين على الانتخابات بالشكر والتقدير لما بذلوه من جهد كبير طوال السنوات والأشهر والأيام الفائتة من أجل توحيد الجسم الصحفي وإتاحة الفرصة للجميع للحصول على عضوية النقابة ممن تنطبق عليهم الشروط، ودعت الزملاء المعترضين لتغليب لغة العقل والمهنية واحترام شهداء الحركة الصحفية الذين جادوا بأرواحهم من أجل المهنة ولم ينظروا خلفهم، وأن يكون الفيصل صندوق الاقتراع بعيدا عن وضع العقبات من خلال اللجوء للقضاء أو التشويش أو التخوين .

غزة/ المشرق نيوز