قراءة متواضعة في خطاب الرئيس أبومازن... كتب د. محمد كامل شبير

د. محمد كامل شبير
د. محمد كامل شبير

كان خطاب سيادة الرئيس أبو مازن خطاباً مسؤولاً، وهو استكمال الطريق لم دعا إليه الشهيد أبو إياد رحمه الله.. إن جوهر الخطاب يتمثل في نقل الرواية الفلسطينية التي عجزنا أن نوصلها للعالم خلال 75عام من التهجير والتشريد والتنكيل بشعبنا هذا اولا..

ثانيا: إن تحض وتكذيب الرواية الصهيونية على مسامع العالم كان جزء اصيل من خطاب الرئيس ابو مازن، وإثبات ان ما تدعيه الصهاينة من إمتلاكهم للنظام الديمقراطي ما هو إلا أكذوبة، واستشهد بممارسة الكيان الصهيوني للابرتهايد اي التفريق والتمييز العنصري في المجتمع المحكوم من طرف عصابة صهيونية، ومازال يمارس عدوانه على الشعب الفلسطيني لقتله وتشريده عن أرضه ..

ثالثا: إن جراة الخطاب في قلب أمريكا من عاصمتها نيويورك سيكون له مدلولٌ مهم في قادم الأيام، وعدم الخضوع للقرارت السابقة الناتجة عن اترامب، ووضع قاعدة اساسية للاجيال القادمة في عدم الرضوخ للقرات المجحفة في حق الشعب الفلسطيني.

رابعاً: إن الدفاع عن غزة وعن ما يفعله الصهاينة من الاستمراية في العدوان وكانه نهج في عقليتهم الدموية، وان دولتهم المزعومة قائمة على ذبح الفلسطيني وسفك دمه، وأكمل ووضح عن تسلسل الجرائم الصهيونية الذي كان حاضراً بامتياز في خطاب سيادة الرئيس ابومازن، ..

خامسا: كان خطاب الرئيس خطاباً سياسياً منطقياً مصحوب بالبينات والدلائل والقرائن بعيداً عن العنترية والتنطع والتشدق لامس عقل المجتمع الدولي..

سادساً: ارى ان الالتفاف حول قرار موحد ووضع استراتيجية وطنية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتعمل على دحر الإحتلال مهمة جدا في قابل الأيام والحفاظ على الوحدة الجيوسياسية والقرار الفلسطيني المستقل والتمترس بالمطالبة لتحقيق قرار 181 وقرار 194.. والالتفات لبناء المجتمع الفلسطيني وإعفائه من الفقر المتقع ودفع الثمن من قوته ودمه وإزدهاره، ولن يكون ذلك إلا من خلال البوابة الشرعية للشعب الفسطيني وهي منظمة التحرير الفلسطينية م.ت.ف.

غزة/ المشرق نيوز