مقاتليها ما زالوا في الميدان جاهزين

النخالة يؤكد أن سرايا القدس رأس حربة معركة "ثأر الأحرار" واستندت إلى جدار المقاومة

زياد النخالة
زياد النخالة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن سرايا القدس كانوا في معركة "ثأر الأحرار" رأس حربة المقاومة وعنوانها، مشددا على أن المقاومة بكل فصائلها كانت جدارًا قويًّا استندت إليه.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة متلفزة له، الأحد، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار: ان المقاومة خرجت من هذه المعركة وسلاحها بأيديها مشدداً على أن مقاتليها ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.

وتابع زياد النخالة: "نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)، جولة فقدنا فيها أعز أبنائنا من القادة الشهداء".

وأضاف النخالة" إنّ شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا، وسيبقي رافعًا راية القدس، ومجاهدًا لتحريرها، مهما طال الزمن، إن شاء الله."

وتابع الأمين العام لحركة الجهاد:" لقد أرادوا أن يغرقونا بدمائنا، ودماء إخواننا وعائلاتهم وأطفالهم، وأرادوا أن نبتلع دماءهم ونصمت، ونشتري حياتنا بالذل والقهر. أرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم."

وأردف قائلًا: "قدم شعبنا شهداء وخسائر مادية كبيرة، ولكن الموقف كان يستحق ذلك وأكثر. وكان يجب أن تكون رسالة شعبنا كما كانت عليه في الأيام الخمسة الماضية، فكانت كل مدنهم تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعًا ورعبًا".

وأكد النخالة ان شعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدًا ومساندًا. وإن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا.

وتابع: "إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار، وصمد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته".

 وختم بالقول: "وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الكبير لكل الذين وقفوا بجانبنا، مؤيدين ومساندين وداعمين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، والإخوة في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهودًا كبيرةً في كبح العدوان، وكذلك الأخوة في دولة قطر العزيزة وكل الذين اتصلوا بنا للتعبير عن تضامنهم مع شعبنا ومقاومته، وكافة الفضائيات التي غطت جهاد شعبنا ومقاومته ضد العدوان، وبإذن الله تعالى، لنا لقاء آخر لنكرم شهداء معركة ثأر الأحرار جميعًا".

انتهى

القدس - غزة /  المشرق نيوز