ماهي شروط الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل؟

الجهاد الإسلامي
الجهاد الإسلامي

كشفت وسائل اعلام عبرية، صباح اليوم الخميس، أن حركة الجهاد الإسلامي وضعت ثلاثة شروط لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال موقع واي نت إن الوسطاء بقيادة مصر وقطر والأمم المتحدة والولايات المتحدة يعملون منذ ليل الأربعاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكن الجهود للآن فشلت.

وأضاف الموقع أن مطالب الجهاد الثلاثة، الأول، إنهاء سياسة الاغتيالات لقادة المقاومة، والثاني، الغاء مسيرة الأعلام المقررة في 18 مايو (أيار) الجاري، والثالث تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان.

وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف عن تعثر مباحثات الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في حين تتواصل جهود مصرية وقطرية وأممية للتهدئة بين الجانبين.

ونقلت وكالة الأناضول عن هذا المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن هناك صعوبات وتعثرا في مباحثات التهدئة بسبب إصرار الفصائل على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات، لكنه أكد أن جهود التهدئة من قبل الوسطاء (القاهرة والدوحة والأمم المتحدة) متواصلة.

وفي وقت سابق، قال مصدر فلسطيني مطلع إن جهود الوساطة تقترب من تحقيق تهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت رويترز -عن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب- أن القاهرة التي توسطت بجولات قتال سابقة بدأت التوسط لوقف إطلاق النار. بينما ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لإذاعة "كان" العامة أن إسرائيل تدرس مقترحات مصر.

في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة قوله "يجب إنهاء الحديث عن وقف إطلاق النار ومواصلة الضرب بقوة" في حين أكد المندوب الفلسطيني أن من واجب المجلس إدانة الجرائم الإسرائيلية ومساءلة المنفذين.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة لبحث العدوان على قطاع غزة، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

وأضافت حماس أن هنية أكد وحدة المقاومة وموقفها وجاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي تمادٍ من الاحتلال.

ونقلت مصادر الجزيرة أن هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بحثا معا تطورات الوضع الميداني واتصالات الوسطاء.