كشف موقع عبري الليلة، أن جهود دولية تبذلها الأمم المتحدة ومصر وقطر للضغط على حركة الجهاد الإسلامي للعودة إلى التهدئة.
وقال موقع واي نت العبري إن المسئولين الأمنيين الإسرائيليين يقدرون بأن حركة الجهاد تؤجل ردها لأنها تبحث عن "ضربة افتتاحية" على شكل هجوم كبير مضاد للدبابات.
وأضاف الموقع أن الأمم المتحدة وقطر ومصر يقودون جهود كبيرة لمنع التصعيد.
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل لم تقدر في البداية أن الجهاد سيتأخر في الرد على الاغتيالات.
وتابع أنه "من المحتمل أن تكون هناك عدة أسباب وراء هذا التأخير بينها الصدمة من العملية أو الضرر الذي وقع بالتسلسل الهرمي في الجهاد الإسلامي".
ولفت إلى أن سبب أخر يؤخر الرد من قبل الجهاد الإسلامي، يتعلق بالتنسيق مع حركة حماس والتخطيط لرد يشمل جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا، وتجهيز الجبهة الداخلية في قطاع غزة للتصعيد.
وأكد أن " السؤال الكبير المطروح حالياً هو ما إذا كانت حماس ستنضم إلى إطلاق الصواريخ بطريقة قد تؤدي إلى تصعيد أوسع".
